الترا فلسطين | فريق التحرير
أطلقت كتائب القسام، ظهر الإثنين، دفعة كبيرة من الصواريخ على القدس وتل أبيب، ردًا على سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت منازل ومساجد في قطاع غزة في الساعات الأخيرة، وأسفرت عن عدد كبير (لم يتم حصره حتى الآن) من الشهداء والجرحى.
وقال مراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن هذه الدفعة من الصواريخ هي الأعنف منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي.
وأكدت مصادر إسرائيلية وشهود عيان، أن صواريخ سقطت في طريق رقم 1 الواصل بين القدس وتل أبيب، وكذلك في قرية عين رافا غرب القدس، وقرب مطار اللد (بن غوريون) في اللد، وفي رعنانا القريبة من مطار اللد. وتصاعدت أعمدة الدخان من عدة مناطق في القدس إثر سقوط الصواريخ عليها.
وبالتزامن مع هذه الدفعة من الصواريخ، تم إطلاق 120 صاروخًا على بلدة سديروت ومدينة عسقلان، وحققت بالفعل إصابات مباشرة في مباني، موقعة 4 إصابات على الأقل، بينها إصابتان بحالة خطيرة.
وقالت كتائب القسام إن الرشقات الصاروخية على تل أبيب والقدس جاءت ردًا على قصف البيوت المدنية. وسبق أن قصفت "كتائب القسام" في إطار "طوفان الأقصى" مدينة تل أبيب والقدس، وجاء ذلك ردًا على قصف برج فلسطين غربي غزة. ويندرج ذلك في إطار محاولة كتائب القسام تثبيت معادلة أن قصف المنازل والأبراج والأهداف المدنية يواجه بإطلاق صواريخ بعيدة المدى وتحديدًا صوب المدينتين الأهم بالنسبة للاحتلال، تل أبيب والقدس.