كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن إسرائيل "أُصيبت بمفاجأة كبرى"، بعد أن رفضت كوريا الجنوبية مؤخرًا طلبًا رسميًا بإجراء زيارة رسمية للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وعللت "يديعوت" هذه المفاجأة بأن ريفلين يُعتبر صديقًا لكوريا الجنوبية، منذ أن  شغل منصب وزير الاتصالات قبل سنوات، إذ زار العاصمة الكورية سيؤول واجتمع مع رؤساء الشركات الكبرى، لكن هذه السنة اقترح سفير إسرائيل في كوريا الجنوبية حاييم حوشين - نيابة عن وزارة الخارجية الإرائيلية وبالتنسيق مع ريفلين - أن يتم تنظيم زيارة للأخير، لكن الرد الكوري كان رفضًا قاطعًا.

ووفق الصحيفة، فإن الرفض الكوري لم يكن أمرًا شخصيًا ضد الرئيس ريفلين، لكن هناك جدل حول من يقف وراء هذا القرار، فالبعض أرجع الرفض إلى الإحباط المتراكم لدى كوريا الجنوبية بعد أن تجاوزتها إسرائيل أكثر من مرة في صفقات أمنية هامة، مثل شرائها أربع سفن لحماية منصات استخراج الغاز من شركة ألمانية، بدل أن تشتري سفنًا من صناعة شركة هونداي الكورية".

أما وزارة الخارجية الإسرائيلية فتعتقد أن سببًا آخر دفع سيؤول لرفض الزيارة، وهو إحباطها من امتناع إسرائيل عن مباركة القمة بين الرئيس الجنوبي مون جي ان والزعيم الشمالي كيم جونغ اون في شهر نيسان/إبريل الماضي.