أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن صاروخًا أُطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، وقد تم اعتراضه، في خطوة غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة قبل عام تقريبًا.
حزب الله استهدف تل أبيب بصاروخ "قادر 1"، للمرة الأولى في تاريخه
وقد سُمع صوت صفارات الإنذار في تل أبيب، اليوم الأربعاء، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ الذي تم اعتراضه كان باليستيًا متوسط المدى وأطلقه حزب الله من لبنان. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن اعتراض الصاروخ نفذ في منظومة مقلاع داود، للدفاع الجوي.
وجاء القصف الصاروخي على تل أبيب، بعد اغتيال الاحتلال أحد قادة المنظومة الصاروخية في حزب الله إبراهيم محمد قبيسي، في قصف على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال مصدر نيابي في حزب الله لـ"العربي الجديد": "لدينا الكثير من المفاجآت التي تنتظر الاحتلال، سواء بالمواقع الدقيقة أو الحساسة التي ستُستهدف أو بالأسلحة التي ستُستخدم للمرة الأولى"، إذ لم يُكشف بعد عن جميع الصواريخ والأسلحة.
▶️ صافرات إنذار في تل أبيب.
🔴واتساب: https://t.co/wkeS6THO5m
🔴تيليغرام: https://t.co/kNLyhu2OKp pic.twitter.com/A7lcc6VjD5— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) September 25, 2024
فيما أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأنها شهدت "محاولة قصف إحدى منشآتنا الاستراتيجية في الرشقات الصاروخية الأخيرة من لبنان".
وذكر موقع "يسرائيل هيوم" نقلًا عن الجيش أنه لا توجد تغييرات في توجيهات الجبهة الداخلية، وأن العملية التعليمية في تل أبيب ستستمر كالمعتاد اليوم.
من جهته، أعلن حزب الله أنه استهدف بصاروخ باليستي من نوع "قادر 1" مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب، مؤكدًا أن هذا المقر "مسؤول عن اغتيال القادة وتفجير أجهزة الاتصال".
ويشير استهداف منطقة ما تسمى بـ "تل أبيب الكبرى" إلى توسع حزب الله في مدى هجماته على إسرائيل ليصل إلى أكثر من 100 كيلومتر. وكانت صواريخ حزب الله قد استهدفت في الأيام الأخيرة مدنًا مثل صفد وعكا وحيفا التي تبعد ما بين 20 و60 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية.
وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية، فإن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان منذ صباح أول أمس قد أدت إلى استشهاد 558 شخصًا، من بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحًا.