17-أبريل-2022
الرئيس محمود عباس

الرئيس محمود عباس

الترا فلسطين | فريق التحرير 

نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن "مسؤول رفيع"، الأحد، أنّ هناك اعتقاد لدى القيادة الفلسطينية بأن الوساطات المصرية والقطرية والأردنية لاحتواء الوضع في القدس والضفة الغربية مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قد أثمرت، حيث انخفض التوتر في الشارع الفلسطيني بشكل ملحوظ في الأيام الثلاثة الماضية، وبالتالي لا يوجد أي حاجة للقيادة للاجتماع، للتلويح بقرارات سياسية لن تُنفّذ.

 غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير امتنعوا عن الرد على هواتفهم، وتهرب البعض الآخر من الإجابة على السؤال 

وقالت الصحيفة إنّ غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير امتنعوا عن الرد على هواتفهم، وتهرب البعض الآخر من الإجابة عن سؤال حول "مبررات القيادة لتأجيل اجتماعها الطارئ الذي كانت قد دعت له يوم الخميس الماضي، وهددت باتخاذ قرارات استراتيجية فيه للرد على العدوان الإسرائيلي".

ووفق مصادر الصحيفة فإن "الاجتماع تم إلغاؤه، وليس تأجيله"، وأن "أعضاء اللجنة التنفيذية تبلغوا مساء أمس السبت بأن الاجتماع تم إلغاؤه، دون توضيح الأسباب لذلك".

وكان عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد صرّح لوكالة "صفا" المحسوبة على حركة "حماس" بأنّ "تأجيل الاجتماع جاء لوجود التزامات وأولويات لدى الرئيس عباس".

ونقلت "العربي الجديد" عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف أنه "تم تأجيل الاجتماع دون سبب".

كما نقلت الصحيفة عن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إبراهيم أبو حجلة، أن السبب الوحيد الذي من حقّ الناس أن تفسّره حول سبب تأجيل الاجتماع هو تهرّب القيادة من الاستحقاقات المطلوبة في هذه المرحلة الصعبة، والتي تتطلب اجتماعًا دائمًا لمواكبة التطورات التي تحدث يوميًا.