31-أكتوبر-2018

منذ فاز "جايير بولسونارو" مرشح الحزب الليبرالي الاجتماعي في البرازيل بمنصب رئاسة البلاد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي، والنقاشات مستمرة حول الآراء والتوجهات التي يحملها هذا الرئيس الذي يوصف باليميني المتطرف أو "ترامب2" كما يختار البعض تسميته رغم أن تصريحاته تتفوق في عنصريتها ودعوتها للعنف والكراهية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلًا عن ميدان، فإن لجايير بولسونارو، 20 تصريحًا تجعل منه منافسًا للدكتاتوريات العربية، فالبرازيل الآن لديها رئيس يميني متطرف يجعلها بانتظار مستقبل مجهول.

١- "كان على (الديكتاتور التشيلي أغوستو) بينوشيه قتل المزيد من الناس" (صحيفة فيجا، ٢ ديسمبر ١٩٩٨)

٢- "لدي خمسة أطفال. أربعة منهم ذكور ثم ضعفت وأنجبت ابنة" (خطاب في نادي هيبرايكا، ريو دي جانيرو، ٣ أبريل ٢٠١٧)

٣- "دعونا نطلق النار على جميع أعضاء حزب العمال هنا في أكري (ولاية في البرازيل)". (خلال فعالية انتخابية في ١ سبتمبر ٢٠١٨)

٤- "نصيحتي إليكم وأنا أفعل ذلك: أنا أتهرّب من الضرائب الى أقصى حد ممكن. ما لم يتم إجباري على دفع شيء فأنا لا أدفع أي شيء." (برنامج إذاعي كاميرا أبيرتا، باند أر.جي، ٢٣ مايو ١٩٩٩).

٥- "ليس هناك أدنى شك! سوف أنظم انقلابا في نفس اليوم، في اليوم نفسه!" (بولسونارو ردا على سؤال عما سيفعله مع الكونغرس الوطني إذا انتخب رئيسا، برنامج إذاعي كاميرا أبيرتا، باند أر.جي، ٢٣ مايو ١٩٩٩).

٦- "إذا بدأ ابنك في التصرف على هذا النحو، على نسق "المثليين"، فهو يستحق الصفع وسوف يغير سلوكه". (تلفزيون كامارا، ١٧ أكتوبر ٢٠١٠).

٧- "أنا أؤيد التعذيب وأنت تعرف ذلك." (برنامج إذاعي كاميرا أبيرتا، باند أر.جي، ٢٣ مايو ١٩٩٩)

٨- "هذا الخطر غير وارد لأن أبنائي تلقوا تعليما جيدا جدا ولم يعيشوا في بيئات مثل بيئتك لسوء حظك"، رداً على سؤال من قبل امرأة سوداء، سألته ما الذي سيفعله إذا قرر أحد أبنائه مواعدة امرأة سوداء. (برنامج إذاعي سي.كيو.سي، تلفزيون باند، ٢٩ مارس ٢٠١١).

٩- "لا يمكنكم تغيير أي شيء في هذا البلد من خلال التصويت، أليس كذلك؟ لا شيء! لا شيء مطلقا! للأسف فإن التغيير فقط ممكن في اليوم الذي نبدأ فيه حربًا أهلية في الداخل. والقيام بالمهمة التي لم ينجزها النظام العسكري: قتل ثلاثين ألف! بدءا بـ (فيرناندو هينريك كاردوسو، الرئيس في ذلك الوقت)!.. إذا مات بعض الأبرياء، فانه يموت أبرياء في كل حرب. سأكون سعيدا حتى لو توفيت أيضا ما دام سيموت ثلاثون ألفاً آخرين معي". (برنامج إذاعي كاميرا أبيرتا، باند أر.جي، ٢٣ مايو ١٩٩٩).

١٠- "كان وضع البلاد سيكون أفضل اليوم لو قامت حقبة الديكتاتورية بقتل المزيد من الناس." (فولها دو ساو باولو، ٣٠ يونيو ١٩٩٩).

١١- "ما هو الدَين التاريخي الذي ندينه إلى السود؟ أنا لم أستعبدهم أبداً. البرتغاليون لم تطأ أقدامهم أفريقيا. إن السود هم من قاموا بتسليم السود" (برنامج بروغراما رودا فيفا، ٣٠ يوليو ٢٠١٨).

١٢- "أنا لم أضرب قط زوجتي السابقة. لكنني فكرت في إطلاق النار عليها مرات عديدة." (ريفستا ايتوه، ١٤ فبراير، ٢٠٠٠).

١٣- "من الذي لم يضرب طفلا على مؤخرته ومن ثم ندم بعد ذلك؟ إن ذلك يحدث أحياناً". عن عمليات الإعدام التي أذن بها الرئيس السابق جيزل خلال فترة الديكتاتورية العسكرية." (راديو سوبر نوتيا، ١١ مايو، ٢٠١٨).

١٤- "ذهبت إلى كويلومبولا (مستوطنة لشعب المارون السود) في إلدورادو باوليستا. كان أخف هؤلاء المتحدرين من الأفارقة وزنا يبلغ وزنه ١٠٠ كيلو. إنهم لا يعملون أي شيء. إنهم لا ينفعون حتى للتكاثر". (خطاب في نادي هيبرايكا، ريو دي جانيرو، ٣ أبريل ٢٠١٧).

١٥- "الله فوق كل شيء. لا يوجد شيء اسمه هذه الدولة العلمانية. الدولة مسيحية والأقلية يجب أن تتغير، إذا استطاعت. يجب على الأقليات أن تتكيف مع وضع الأغلبية ". (خطاب في مطار جزاو سواسونا، كامبينا غراندي، ٨ فبراير ٢٠١٧).

١٦- "أنا لن أقاتلهم أو أميز ضدهم، ولكن إذا رأيت رجلين يقبلان في الشارع، فسوف أضربهما". فولها دي ساو باولو، ١٩ مايو ٢٠٠٢.

١٧- "لن أغتصبك أبداً لأنك لا تستحقين ذلك". (تصريحه للنائبة الاتحادية، ماريا دو روزاريو، نوفمبر )٢٠٠٣.

١٨- "والعشيقات؟ هل هن ممنوعات أيضا؟" تعليقًا على قانون يحظر المحسوبية في الوظائف الحكومية. فولها دو ساو باولو، ١٤ أبريل ٢٠٠٥.

١٩- "الخطأ الكبير كان هو القيام بالتعذيب عوضا عن القتل. اللعنة عليهم! اللعنة عليهم!" تعليقا على إمكانية مراجعة قانون العفو الذي من شأنه أن يؤدي إلى معاقبة الجلادين خلال حقبة الديكتاتورية العسكرية. ٧ أغسطس ٢٠٠٨.

٢٠- "لن أكون قادرا على حب ابني لو كان "مثلي" الجنس. لن أكون منافقًا هنا: أفضل أن يموت ابني في حادث بدلاً من الظهور مع شاب [مثلي]. بالنسبة لي، سيكون كأنه ميتًا. ٢٠١١.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل تنقل البرازيل سفارتها من تل أبيب للقدس؟

بمليوني دولار.. فيلم أمريكي يشبه ترامب بـ "الأنبياء"