الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، أن "محكمة صلح الناصرة" قررت خلال جلستها المنعقدة اليوم، تمديد توقيف الأسرى الستة المعاد اعتقالهم وخمسة أسرى آخرين لخمسة أيام، وذلك بذريعة استكمال التحقيق معهم وتقديم لوائح الاتهام لنيابة الاحتلال.
وبينت الهيئة أن الجلسة عُقدت عبر تطبيق الزوم "zoom"، بحضور طاقم دفاع من محاميّ هيئة الأسرى مكون من 7 محامين.
وأضافت أن الأسرى الذين جرى تمديد توقيفهم هم (أسرى نفق الحرية): محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي، كما تم تمديد توقيف 5 أسرى آخرين وهم : محمود أبو اشرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وإياد جرادات.
وقالت القناة السابعة، إنّ المدعي العام الإسرائيلي قدّم للنيابة الإسرائيلية ملفًا مع انتهاء التحقيق مع الأسرى الستة الذين فرّوا من سجن جلبوع لعدة أيام.
وأضافت أنه سيتم تقديم لوائح اتّهام بحق الأسرى الستة أمام محكمة الناصرة بداية الأسبوع الماضي، كما سيتم تقديم لوائح اتّهام بحق خمسة أسرى بشبهة تقديمهم مساعدة للأسرى الستة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت شرطة الاحتلال ومخابراته (جهاز الشاباك) استكمال التحقيق في عملية هرب الأسرى من سجن جلبوع، حيث تم صباح اليوم توجيه إعلان من النيابة العامة تمهيدًا لصياغة لائحة اتهام بحق الأسرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهتها، قالت الإذاعة العبرية العامة إن التحقيقات أظهرت أن خمسة أسرى إضافيين كانوا شركاء في الإعداد لعملية هروب الأسرى الستة، حيث بدأوا في حفر النفق خلال شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي.
وطبقًا للتحقيقات فإن الأسرى كان من المفترض أن يحرروا أنفهسم عبر النفق في اليوم التالي لليوم الذي هربوا فيه، لكن خشيتهم من انكشاف أمرهم عجّل هربهم، بعد تسرب جزء كبير من الرمال عبر صنابير المياه.
وأعات سلطات الاحتلال اعتقال الأسير زكريا الزبيدي الى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر الجاري، وكذلك أعادت اعتقال الأسيرين يعقوب قادري إلى جانب الأسير محمود العارضة بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري في الناصرة، واعتقلت الأسيرين كممجي ونفيعات بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر الجاري شرق جنين، بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع".
اقرأ/ي أيضًا: