الترا فلسطين | فريق التحرير

عزلٌ مضاعف وحبّة حمضيّات واحدة هي ما تقدّمه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي للأسرى الذين يتبيّن إصابتهم بفايروس كورونا.

    يضطر الأسرى للإعلان عن خطوات احتجاجية، لتوفير أدنى الإجراءات الوقائية اللازمة لهم داخل السّجن، كالمعقّمات والمنظفات   

وقال "نادي الأسير" في بيان الأربعاء، في ظلّ تساعد المخاوف من انتشار الوباء في سجن النقب، إن العزل المضاعف للأسرى، واقتصار العلاج على تقديم حيّة واحدة من الحمضيات لكل أسير، يضطر الأسرى للإعلان عن خطوات احتجاجية، لتوفير أدنى الإجراءات الوقائية اللازمة لهم داخل السّجن، كالمعقّمات والمنظفات.

وأضاف أن الأسرى يضطرون لشراء الكمامات على حسابهم الخاص، إذ ترفض إدارات السّجون توفير أي من المدعمات كالفيتامينات، وتكتفي أحيانًا بإعطاء الأسير المصاب حبّة مسكّن.

   في آخر أسبوع، تصاعدت الإصابات بين صفوف الأسرى بفايروس كورونا في سجن النقب، إذ وصلت 49 إصابة   

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تصاعدت الإصابات بين صفوف الأسرى بفايروس كورونا في سجن "النقب الصحراوي" حيث وصلت إلى 49 إصابة، وجرى ويجري نقل الأسرى المصابين إلى قسم 8 في سجن "ريمون".

وأكد نادي الأسير، أن المخاطر تتفاقم في سجن "النقب" بعد الكشف عن إصابة أسير في قسم 10 يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن كانت الإصابات محصورة في قسم 3، علمًا أن قسم 10 يقبع فيه قرابة 75 أسيرًا، ومن المفترض اليوم أن يتم أخذ عيّنات من كافة الأسرى في القسم.

واعتبر نادي الأسير، أن استمرار سلطات الاحتلال في تنفيذ عمليات الاعتقال اليومية على وجه الخصوص، جريمة، مع استمرار تصاعد انتشار الوباء، إضافة إلى المماطلة في إبلاغ الأسرى بنتائج العينات، الأمر الذي ساهم في انتشار الوباء وانتقال العدوى لقسم 10.

يُشار إلى أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى، وصلت حتى يوم أمس إلى 189 إصابة، وذلك منذ بداية انتشار الوباء، أعلاها في سجن "جلبوع".

اقرأ/ي أيضًا: 

"قدامى الأسرى" وسنة سجن جديدة.. أقدمهم كريم يونس