09-مايو-2023
اسرائيل

الترا فلسطين | فريق التحرير

يُراقب الاحتلال الإسرائيلي الرد المتوقع من الفصائل في قطاع غزة، في الوقت الذي تتوالى فيه الرسائل عبر وسائل الإعلام للجمهور الإسرائيلي، على لسان خبراء وضباط سابقين، بأن العملية العسكرية في غزة "حققت أهدافها في ضربة الليل، وحاليًا يجب ضمان عدم تحويل الإنجاز إلى إخفاق، وانتهاز الفرص لتعميقه".

حكومة الاحتلال تخشى الآن من انقلاب الصورة، في حال نجحت صواريخ الفصائل في إيقاع قتلى بين الإسرائيليين، ولذلك فإن الخيار الأمثل بالنسبة لها هو العودة إلى الهدوء بأسرع فرصة ممكن

وبعد الغارات التي أسفرت عن اغتيال القادة الثلاثة فجرًا، قال مصدرٌ سياسيٌ إسرائيلي إن "إسرائيل أبلغت الجانب المصري بأن العملية العسكرية حققت أهدافها، وتتطلع لإنهائها، لكن ذلك يتوقف على رد فعل حركة الجهاد الإسلامي".

وقال الصحفي المتخصص في الشأن العبري أنس أبو عرقوب، إن عنصر المفاجأة انتهى مفعوله الآن، وبات أكثر صعوبة على جيش الاحتلال واستخباراته تنفيذ عمليات اغتيال إضافية وتسويقها كانتصارات للجمهور الإسرائيلية، باعتبار أن معظم القيادات المستهدفة بالاغتيال اتخذت إجراءات وقائية.

وأوضح أنس أبو عرقوب، أن حكومة الاحتلال تخشى الآن من انقلاب الصورة، في حال نجحت صواريخ الفصائل في إيقاع قتلى بين الإسرائيليين، ولذلك فإن الخيار الأمثل بالنسبة لها هو العودة إلى الهدوء بأسرع فرصة ممكن.

ورأى، أن جيش الاحتلال سيختار أهدافه بعناية في الساعات القادمة، على أمل تكرار عدوان "بزوغ الفجر" بتركيز الجهود الاستخبارية والهجومية على الجهاد الإسلامي، واغتيال أكبر عدد ممكن من القادة الميدانيين خلال فترة وجيزة، دون دخول بقية الفصائل، خاصة حركة حماس، في المواجهة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن حكومة الاحتلال أبلغت الجانب المصري بأن العملية العسكرية تستهدف الجهاد الإسلامي حصرًا، ولكن في حال تدخل حماس فإنها ستدفع ثمنًا باهظًا.

اعتبر المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرائيل أن الكلمة النهائية في حجم جولة التصعيد القادمة ستكون لحركة حماس، "ففي حال انضمامها للمعركة قد يتسع نطاقها جغرافيًا ويمتد أمدها زمنيًا

واعتبر المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرائيل أن الكلمة النهائية في حجم جولة التصعيد القادمة ستكون لحركة حماس، "ففي حال انضمامها للمعركة قد يتسع نطاقها جغرافيًا ويمتد أمدها زمنيًا".

وأعلنت وزارة البيئة الإسرائيلية أنها تستعد لاحتمال تعرض المصانع الكيماوية ومستودعات الوقود للقصف من جانب الجهاد الإسلامي خلال الساعات المقبلة.

وشرع الاحتلال بإخلاء المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، في عملية هي الأولى من نوعها خلال جولات التصعيد مع الفصائل في قطاع غزة، سيصل فيها عدد من تم إخلاؤهم إلى 4500 مستوطن، إلى جانب إغلاق الطرقات والمناطق المعرضة لهجمات من القطاع.

وبدأ "الكابينيت" الإسرائيلي اجتماعًا في مقر قيادة الجيش، بعد جلسة تقييم أجراها رئيس الأركان مع قادة "الشاباك". بينما قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل مستعدةٌ لحرب متعددة الساحات".