الترا فلسطين | فريق التحرير
استشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين، الأسير المحرر المُبعد إلى قطاع غزة، وطفليه عليّ وميار، بعد قصف إسرائيلي استهدف قادة عسكريين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قبيل فجر الثلاثاء.
ووصفت سرايا القدس في تصريح مقتضب، القيادي طارق عز الدين بأنه "أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية". وفي هذا الفيديو يتحدث عز الدين معقّبًا على استشهاد الأسير المضرب عن الطعام، القيادي خضر عدنان.
واتّهم جيش الاحتلال في بيان إعلان استهداف طارق عز الدين، بأنه "المسؤول عن توجيه عمليات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة.
وطارق عز الدين الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، يبلغ من العمر 48 عامًا، وهو من مواليد بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، وقد اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد مضافًا إليه 25 سنة، على خلفية مشاركته في هجمات ضد الاحتلال.
وقد جرى الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة، بموجب صفقة "وفاء الأحرار" بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وقد استقر في حي الرمال بمدينة غزة. وهُنا فيديو للحظة الإفراج عنه وإبعاده إلى غزة.
واستهدف القصف الإسرائيلي الليلة، الشهيد جهاد شاكر الغنام، والشهيد خليل صلاح البهتيني "عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس"، والشهيد طارق محمد عزالدين.
وقالت سرايا القدس وهي تنعى القادة الثلاثة وزوجاتهم جرّاء الاستهداف الإسرائيلي في قطاع غزة فجر الثلاثاء، إن "دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة".