09-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

كرست الصحف العبرية الصادرة صباح الثلاثاء مساحات واسعة من تغطياتها، أبرزت فيها الجهود التي يبذلها جيش الاحتلال بالتعاون مع "الشاباك" لاعتقال منفذ عملية مستوطنة "بركان" أشرف نعالوه أو اغتياله، بعد أن نجح في الانسحاب من موقع العملية مخلفًا قتيلين وجريحة.

صحيفة "يديعوت أحرنوت" كتبت على صدر صفحتها الأولى، "الخناق يضيق: كتيبتين وقوات خاصة وطائرات استطلاع تتعقب المخرب". فيما جاء العنوان بالخط العريض: "يقلبون كل حجر". وبيّنت الصحيفة أن الجيش و"الشاباك" يطاردان نعالوه على الأرض ومن السماء، ويحاولان الوصول إلى متعاونين معه ساعدوه في الهرب.

ورجح المحلل العسكري لـ "يديعوت" أليكس فيمشان، أن تنتهى المطاردة بتبادلٍ لإطلاق النار، مبينًا أن "أعمال البحث وُصفت بأنها تتضمن بذل جهودٍ غير مسبوقةٍ تُشارك فيها وحدةً لوائيةً تُساندها، وكتيبة مشاة قدِمَت للمنطقة بعد الهجوم، وقوات خاصة، بالإضافة لتواجدٍ دائمٍ من جانب طائرات الاستطلاع بدون طيار، بهدف جمع المعلومات الاستخبارية".

وبحسب تقديرات الجيش و"الشاباك"، فإن منفذ العملية استعد قبل التنفيذ لاحتمال نجاحه بالانسحاب من ساحة العملية والبقاء مطاردًا لفترة من الزمن.

أما صحيفة "معاريف" العبرية فقد نشرت في صفحتها الأولى تحت عنوان "ننتظر خطأ يرتكبه المخرب"، وفي الخلفية صورة جندي يمتشق سلاحه داخل منزل أشرف نعالوه.

وأقرت "معاريف" في تقرير أعده مراسلها العسكري تال ليف رام بفشل جيش الاحتلال واستخباراته حتى الآن في إحراز تقدمٍ "جوهري" في المطاردة.

في حين ركّزت صحيفة "هآرتس" العبرية في تغطيتها على أن "تقديرات الأجهزة الأمنية والجيش تُشير الى أن نعالوه استعان بمتعاونين تضامنوا معه للهرب، وقدّموا له المساعدة بعد تنفيذ العملية".

يُذكر أن جيش الاحتلال اعتقل فجر الثلاثاء، وفاء نعالوه، والدة أشرف، وشقيقتيه هنادي (أم لثلاثة أطفال) وسندس وهي طالبة جامعية، وذلك بعد يومين من اعتقال شقيقه أمجد.