الترا فلسطين| فريق التحرير
قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باللشؤون الإنسانية، إن الوضع الإنساني في غزّة غير مقبول، منوّهًا إلى الأسبوع السابق كان اختبارًا للإنسانية، ولكنّ الإنسانية فشلت.
وشرح غريفيث الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع: "لا كهرباء ولا ماء ولا وقود. الإمدادات الغذائية تنخفض بشكل خطير، المستشفيات المكتظة بالمرضى تنفد منها الأدوية، المشارح تفيض"
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، نشر مساء السبت بيانًا شرح فيه الحالة الإنسانية المؤسفة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، منذ انطلاق حرب غزة 2023 وما رافقها من حملات قصف عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في البيان: "في غزة، تعرضت العائلات للقصف أثناء توجهها جنوبًا على طول الطرق المزدحمة والمتضررة، في أعقاب أمر الإخلاء الذي ترك مئات الآلاف من الأشخاص يتدافعون بحثًا عن الأمان ولكن ليس لديهم مكان يذهبون إليه"
وشرح غريفيث الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع: "لا كهرباء ولا ماء ولا وقود. الإمدادات الغذائية تنخفض بشكل خطير، المستشفيات المكتظة بالمرضى تنفد منها الأدوية، المشارح تفيض. وتتعرض المنازل والمدارس والملاجئ والمراكز الصحية ودور العبادة لقصف مكثف، لقد تم تدمير أحياء سكنية بأكملها وسويت بالأرض، لقد قُتل عمال الإغاثة".
وأكمل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "إن الوضع الإنساني في غزة، وهو وضع حرج بالفعل، سرعان ما أصبح غير مقبول"..."حتى الحروب لها قواعد، ويجب الحفاظ على هذه القواعد في جميع الأوقات ومن جميع الأطراف.
وطالب غريفيث السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنًا، مع الحرص على الحفاظ على حياتهم: "يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، ويجب السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا. وسواء انتقلوا أو بقوا، يجب الحرص المستمر على الحفاظ عليهم، ويجب السماح بالإمدادات والخدمات الأساسية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق"
وختم المسؤول الأممي بيانه بعبارة: "لقد كان الأسبوع الماضي بمثابة اختبار للإنسانية، لكن الإنسانية فشلت".
