الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، وحركة حماس، في تصريحات منفصلة يوم الإثنين، أن 600 ألف فلسطيني محاصرين في شمال قطاع غزة يعانون من مجاعة حقيقية، بعد نفاد الطحين ومشتقاته، والأرز، والمعلبات التي كانت موجودة قبل بدء حرب الإبادة الجماعية، ومع استمرار الحصار الشديد والمطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أن المحاصرين في شمال قطاع غزة اضطروا لطحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وتم تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة.
وأضاف، أن الاحتلال والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكي والرئيس بايدن شخصيًا يتحملون المسؤولية عن هذه الجريمة تجاه هذه الجريمة التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان.
من جانبه، القيادي في حماس أسامة حمدان، قال إن 600 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة يتعرضون لخطر الموت جوعًا، وتمر عليهم أيام بدون أن يدخل إلى جوف أحدهم أي طعام، واضطروا لطحن علف الحيوانات لاستخدامه في الغذاء يسد جوعهم للبقاء على قيد الحياة.
ودعا أسامة حمدان، منظمة الصحة العالمية، إلى إعلان شمال قطاع غزة منطقة مجاعة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال قبل أيام إن "الناس في غزة يموتون ليس فقط بسبب القنابل ولكن بسبب نقص الغذاء والمياه والكهرباء".