22-أغسطس-2024
مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي

قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن "على الأمم المتحدة تسريع تخطيطها بشأن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة إذا تمكنا من الوصول لاتفاق". جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن حول قطاع غزة عُقدت مساء يوم الأربعاء.

تأتي تصريحات المندوبة الأميركية متسقة مع تصريحات مسؤولين أميركيين حول إدخال المساعدات لغزة مؤخرًا، أبرزهم أنتوني بلينكن الذي يواصل القول للصحافة إنه "يجب التوصل إلى اتفاق يتضمن إدخال المساعدات"

وتأتي تصريحات المندوبة الأميركية متسقة مع تصريحات مسؤولين أميركيين حول إدخال المساعدات لغزة مؤخرًا، أبرزهم أنتوني بلينكن الذي يواصل القول للصحافة إنه "يجب التوصل إلى اتفاق يتضمن إدخال المساعدات"، دون أن يأتي على ذكر إدخال المساعدات في الوقت الحالي، خاصة بعدما سيطر الاحتلال على معبر رفح ومحور فيلادلفيا وتوقف إدخال المساعدات تمامًا من هذه المنطقة.

كما صرح بلينكن، هذا الأسبوع، بأن "أسرع وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". وقد رد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باتهام الولايات المتحدة أنها ضالعة في سياسة تجويع المدنيين من أجل فرض شروط الاحتلال على المقاومة.

وفي حديثها، خلال جلسة مجلس الأمن، قالت المندوبة الأميركية إن مفاوضات إطلاق النار وصلت إلى "لحظة مفصلية".

وأضافت، أن على حركة حماس الموافقة على المقترح الذي وضعته الولايات المتحدة "لسد الفجوات" بعد محادثات الدوحة، زاعمة أن إسرائيل وافقت على المقترح.

وأكدت أن البرنامج الاستيطاني في الضفة الغربية "يخالف القانون الدولي". كما وصفت اعتداءات المستوطنين في الضفة بأنها "أمر مرفوض".

في المقابل، قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن واشنطن تطالب مجلس الأمن بالضغط على حماس لتسويق صفقة تم تعديلها دون توضيح التعديلات. وذلك في إشارة إلى مقترح "سد الفجوات" الأميركي.

وأكد المندوب الروسي، أن مجلس الأمن "لا يجب أن يظل مجلس الأمن رهينة في يد واشنطن، التي تحتكر عملية السلام في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل".

وأضاف، أن مجلس الأمن لم يفعل أي شيء لوقف سفك الدماء في قطاع غزة، واصفًا ذلك بأنه "مُحبط".

أكد المندوب الروسي، أن مجلس الأمن "لا يجب أن يظل مجلس الأمن رهينة في يد واشنطن، التي تحتكر عملية السلام في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل"

من جانبه، قال مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة مجلس الأمن، إن تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأكد المندوب الجزائري، أن الأوضاع في غزة كارثية بعد 11 شهرًا من العــدوان، وأن سلطات الاحـــتلال الإسرائيلي تواصل تجاهل المناشدات الدولية بشأن وقف إطلاق النار