31-مارس-2018

صورة من مسيرات العودة الكبرى يوم أمس - عدسة مؤمن فايز (Getty)

امتنع مجلس الأمن الدولي عن إدانة قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي للمظاهرات في قطاع غزة يوم أمس، وذلك استجابة لضغوطات أمريكية، خلال جلسة طارئة ومغلقة عُقدت بطلب من الكويت، ممثلة المجموعة العربية في المجلس.

وطلب الأمين العام للأمم المتحدة إجراء تحقيق شفّاف وعاجل في أحداث يوم الأرض، وذلك على لسان نائبه للشؤون السياسية تاي زيرهون، الذي حذّر خلال كلمته أمام المجلس من تدهور الأوضاع في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، ودعا إسرائيل إلى تجنب استهداف المدنيين، وتحديدًا الأطفال.

ووفق مصادر صحافية، فإن امتناع مجلس الأمن عن إصدار بيان يدين العنف الإسرائيلي، يعود إلى اعتراضات وضعوطات أمريكية، ما دفع الكويت إلى طلب عقد جلسة علنية لإبداء الدول مواقفها من أحداث يوم الأرض والقمع الإسرائيلي لها.

ودعت بريطانيا وفرنسا إلى حماية التظاهر السلمي، وطالبتا إسرائيل بتجنب استخدام القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين، فيما قالت ممثلة الولايات المتحدة، "إن العناصر السيئة التي تستخدم الاحتجاجات ستارًا للحض على العنف تعرّض حياة الأبرياء للخطر".

وبينما تغيّب مندوب الاحتلال الإسرائيلي عن الجلسة بسبب عيد الفصح العبري، تحدّث المندوب الفلسطيني رياض منصور عن ما حدث، وقال إن جيش الاحتلال ارتكب مذبحة بشعة، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وحماية الشعب الفلسطيني.