الترا فلسطين | فريق التحرير
دعا مجلس الرقابة في شركة "ميتا"، يوم الثلاثاء، الشركة إلى إنهاء حظرها الشامل على المحتوى الذي يحوي كلمة "شهيد"، قائلا إن الحظر "غير ضروري ويقيد حرية التعبير".
وجاءت دعوة مجلس الرقابة في بيان ردًا على طلب الشركة بشأن ما إذا كان يجب عليها الاستمرار في إزالة المحتوى الذي يستخدم كلمة "شهيد" بموجب سياسية الشركة بخصوص المنظمات والأفراد الخطرين.
وقال المجلس الذي تموله "ميتا" ولكنه يعمل بشكل مستقل، إنه توصل إلى أن "النهج الحالي الذي تتبعه شركة ميتا غير ضروري ويقيد حرية التعبير بشكل غير متناسب، ويجب على الشركة إنهاء هذا الحظر الشامل".
وأضاف، أن "أعمال العنف الإرهابية لها عواقب وخيمة وتدمر حياة الأبرياء وتعرقل حقوق الإنسان، وتقوض نسيج المجتمعات"، لكنه استدرك بأن "أي تقييد لحرية التعبير لمنع هذا العنف يجب أن يكون ضروريًا ومتناسبًا، لأن الإزالة غير المبررة للمحتوى قد تكون غير فعالة، وربما تؤدي إلى نتائج عكسية".
وبرز الجدل حول كلمة "شهيد" إلى الواجهة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعدما حذفت المنصات التابعة لشركة "ميتا"، وهي فيسبوك وإنستغرام، آلاف المنشورات التي ترصد الجرائم الإسرائيلية، وكان هذا الحذف على أساس الخوارزمية المعتمدة في هذه المنصات، التي تصنف بعض الكلمات ومن بينها كلمة "شهيد" على أنها تحريض على العنف.
