الترا فلسطين فريق التحرير
شرعت إدارة سجون الاحتلال صباح الأحد، بنقل 120 أسيرًا، من ذوي المحكوميّات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة، من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي في عوفر أقيم خصيصًا للأسرى الذين تصنّفهم "إسرائيل" بـ "الخطيرين أمنيًا".
عملية نقل الأسرى اليوم استهدفت الأسرى الذين جرى نقلهم في بداية العام من سجن هداريم إلى سجن نفحة
وقالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك إنّ عملية النقل تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية، وكذلك ضرب أي حالة (استقرار) يحاول خلقها الأسرى في إطار مواجهات عمليات التًنكيل التي يتعرضون لها، وكذلك لمواجهة سياسات وإجراءات إدارة السّجون.
وبحسب البيان، فإن عمليات النقل الجماعي، تأتي في إطار سياسة ممنهجة، سعت لها إدارة السّجون، تحديدًا في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها، لصد العدوان التي تسعى إليه حكومة الاحتلال بقيادة الوزير ايتمار بن غفير، كما وتأتي عملية النقل هذه بعد مرور فترة وجيزة من الزيارة التي نفّذها ايتمار بن غفير لسجني النقب وعوفر.
سجن عوفر هو السّجن الوحيد المقام في الضفة الغربية، ولأول مرة منذ توقيع اتفاقية أوسلو، يحتجز فيه أسرى من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، وقادة الحركة الأسيرة
وأعلنت الحركة الأسيرة استعدادها لاستئناف المواجهة ضد عدوان وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير.
وقالت الهيئة والنادي إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو وعضوية ايتمار بن غفير تعلم أن المساس بالأسرى سيؤدي إلى انفجار حالة المواجهة في السجون وتصاعدها. ودعت إلى أوسع اصطفاف شعبي ورسمي وعدم ترك الاسرى وحيدين في هذه المعركة التي لن تقتصر على السجون.
