الترا فلسطين | فريق التحرير

أرسلت 4 كتل نيابية إسبانية مذكرة استدعاء لوزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي، على خلفية إخضاع الصحافي الفلسطيني معاذ حامد للتحقيق من قبل ضابط في "الموساد" الإسرائيلي، داخل مركز أمني في العاصمة الإسبانية مدريد.

مذكرة استدعاء لوزير الداخلية تضمنت عدة أسئلة أبرزها حول معرفة الوزارة بما حدث مع حامد

وقال حامد لـ الترا فلسطين، إن الكتل الأربعة قدمت عدة أسئلة لطرحها على الوزير، أبرزها سؤالٌ حول ما إن كانت وزارة الداخلية على علم بحدوث تحقيق داخل مقر "الحرس المدني" الإسباني من قبل ضابط في الموساد، إضافة لسؤال آخر حول الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسبانية لحماية طالبي الحماية الدولية في إسبانيا. ويُتوقع حدوث الاستجواب خلال أسبوعين أو شهر على الأكثر.

اقرأ/ي أيضًا: مؤسسة رسمية إسبانية ساعدت الموساد للتحقيق سرًا مع الصحافي معاذ حامد

وأضاف حامد، أنه سيجتمع غدًا في البرلمان الإسباني مع نائبين في الشؤون الخارجية، لمتابعة التطورات في هذه القضية.

وفي سياق متصل، قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا الحدث، وتعتبره نقلة نوعية في الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين".

نقابة الصحافيين قالت إنها تنظر بخطورة بالغة للتحقيق مع حامد، وطالبت بتوفير الحماية له

وطالبت النقابة، السلطات الإسبانية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية والأمن للصحافي حامد.

وكان التحقيق مع حامد حدث بتاريخ 11 شباط/فبراير بعد أن استدعاه موظف في "الحرس المدني" يُدعى خافيير، ثم تركه برفقة ضابط في "الموساد"، حيث سأله عن عمله ومصادره وحول تحقيق استقصائي أعده عن ملاحقة "الموساد" لفلسطينيي الخارج في أوروبا الشرقية، ثم حذره من العودة إلى فلسطين.

يُذكر أن حامد صحافي فلسطيني من سلواد تعرض للاعتقال لدى الاحتلال، وأصيب بالرصاص خلال عمله الصحافي، قبل أن ينتقل إلى تركيا ومنها إلى إسبانيا، حيث يقيم حاليًا مع زوجته وطفليه، طالبًا اللجوء في إسبانيا.


اقرأ/ي أيضًا: 

"موساد" قطاع خاص في خدمة من يدفع أكثر

كتلتان في الحكومة الإسبانية وحقوقيون يتضامنون مع الصحفي معاذ حامد