14-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهرت نتائج تحقيق أجرته منظمة "بيتسليم" الحقوقية الإسرائيلية، أن الشهيد محمد عبد الفتاح (23 عامًا) من خربة فيس في سلفيت تعرض للإعدام برصاص مستوطن بعد أن كان جريحًا وفاقدًا القدرة على الحركة.

وأفادت "بيتسيلم" في تقريرها اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال حذفوا سجلات الفيديو التي توثق الجريمة من كاميرات الحراسة في المنطقة التي وقعت فيها الأحداث، عند مفرق بيتا جنوبي نابلس.

وبيّن التقرير، أن الشهيد لم يُحاول تنفيذ عملية طعن خلافًا لما زعمته وسائل الإعلام العبرية لحظة القتل، بل ألقى حجارة صوب سيارة تقل مستوطنين، وبعد ذلك تعرض لإطلاق نار فسقط أرضًا، ثم وصل المستوطن إليه وأعدمه بإطلاق عدة رصاصات رغم أنه كان جريحًا وفاقدًا للقدرة على الحركة.

وتُذكّر هذه الجريمة بتفاصيل جريمة إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف خلال شهر آذار/مارس 2016 في الخليل، عندما أطلق جنديٌ الرصاص عليه وقتله بعد أن كان جريحًا وفاقدًا القدرة على الحركة، وقد أُخضِع الجندي للمحاكمة وصدرت ضده عقوبة بالسجن 18 شهرًا ثم تخفيضها إلى 14 شهرًا والإفراج عنه.

والشهيد عبد الفتاح أبٌ لطفلة واحدة اسمها جوان وعمرها شهور، وقد زعم جيش الاحتلال أنه هاجم مستوطنًا بهدف تنفيذ عملية طعن يوم الأربعاء 13 نيسان/إبريل الماضي فأطلق المستوطن الرصاص عليه وقتله، كما أُصيب بسبب إطلاق النار شابٌ آخر في خاصرته وتلقى العلاج في نابلس.