أكد وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، أنه يجب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وذلك في حين أكدت مصادر في جهاز الموساد وجود "فرصة ذهبية" للتوصل إلى اتفاق.
الجيش الاسرائيلي أبلغ المستوى السياسي أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات، وأن إسرائيل قد تخسر الأسرى خلال هذا الوقت
وأفادت قناة 12 الإسرائيلية، أن خلافًا وقع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، في جلسة الحكومة يوم الأحد، وكان محور الخلاف موضوع تجنيد الحريديم الذي يعارضه نتنياهو ويؤيده غالانت، وأثناء ذلك قال غالانت إن "هذا الوقت حساس، ويجب التوصل إلى اتفاق لعودة المختطفين".
وأكد غالانت، أن هناك محاولة سياسية لربط اتفاق تبادل الأسرى بإعفاء تجنيد الحريديم من التجنيد، ووصف ذلك بأنه "أمر خطير وغير مسؤول".
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن مصادر في الموساد قولها إن "التقديرات تشير إلى وجود فرصة ذهبية الآن لإبرام صفقة تبادل أسرى".
وبحسب القناة، فإن المصادر مشاركة في المفاوضات، وأكدت أن هناك "أمل كبيرًا" في الوصول إلى صفقة، وأن "الجهات الأمنية توصي القيادة السياسية باغتنام الفرصة".
وأضافت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي "أبلغ المستوى السياسي أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات، وأن إسرائيل قد تخسر الأسرى خلال هذا الوقت".
وفي السياق، قال مسؤولان في حركة حماس، إن الحركة "تنتظر ردًا من إسرائيل على اقتراحها لوقف إطلاق النار، بعد خمسة أيام من قبولها جزءًا رئيسيًا من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة" وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، يوم الأحد.
وأفادت رويترز، أن مسؤولًا فلسطينيًا على علم بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال إن إسرائيل ناقشت مع قطر رد حماس، ووعدت بإعطائهم رد إسرائيل في غضون أيام.
وأشارت إلى أن حركة حماس ألغت مطلبًا رئيسيًا بأن تلتزم إسرائيل أولًا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، ووافقت على أن تؤدي المفاوضات في مرحلتها الأولى لتحقيق وقف إطلاق النار.
