24-سبتمبر-2018

حصل ثلاثة نشطاء سعوديين معتقلين في الرياض الاثنين، على جائزة "نوبل البديلة"، والتي تمنحها مؤسسة "رايت ليفيلهوود" للناشطين في مجال حقوق الإنسان تقديرًا لتفانيهم في الدفاعات الحقوقية.

وأوضحت مؤسسة "رايت ليفيلهوود" أن "الجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها لعام 2018، (113 ألف و400 دولار)، سيتشاركها كل من "عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير، لجهودهم الحثيثة والشجاعة، لإصلاح النظام السياسي الاستبدادي في المملكة العربية السعودية مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان العالمية".

ولم تستجب الحكومة السعودية على الفور لطلب التعليق من وكالة أسوشيتد برس، على الجوائز المقدمة للنشطاء السعوديين المعتقلين.

كما أشادت لجنة التحكيم بمحامين اثنين كانا قد قاما بقيادة مكافحة الفساد في بلادهم، وهما المدعية العامة ثيلما ألدانا من غواتيمالا والمحامي الكولومبي إيفان فيلاسكيز، بسبب "العمل المبتكر في الكشف عن سوء استغلال السلطة ومكافحة الفساد".

وأضافت اللجنة أن "جهودهما ساهمت في القبض على الرئيس الغواتيمالي السابق أوتو بيريز مولينا، وغيره من المسؤولين في عام 2017".

وتواجه السعودية مؤخرًا انتقادات من مؤسسات حقوقية وجهات دولية لحبس العلماء والدعاء والحقوقيين المعارضين، كان آخرها انتقادات من دولة كندا، فضلًا عن حظر السلطات البريطانية لبث دعايات في شوارع لندن تلمّع سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكشف حساب "معتقلي الرأي" على تويتر أن عدد الدعاة والمفكرين المعتقلين بدون محاكمة في السعودية يبلغ 60 شخصًا.


اقرأ/ي أيضًا:

السعودية تطرد سفير كندا.. والرد الكندي: مصممون على الدفاع عن حقوق الانسان

بريطانيا تحظر بث دعايات تعظّم "إنجازات" بن سلمان في شوارعها