خلال ثلاثة أيام تبدلت يافطةٌ كتب عليها سعر كغم الدجاج أمام أحد المتاجر مرتين، أما اليوم فلا توجد يافطة.

خلال ثلاثة أيام ارتفع سعر كغم الدجاج أكثر من مرة

قبل أربعة أيام كان سعر كغم الدجاج يباع بـ10 شواقل داخل هذا المتجر، ثم ارتفع إلى 11 شيقلاً، واليوم قبل أن توضع اليافطة بدأ ببيعه بسعر أحد عشر ونصف، والسعر مرجح للارتفاع مع قادم الأيام.

يقول براء السلوادي صاحب المتجر، إنهم يبيعون الدجاج بمربح ثابت، ولا علاقة لهم بارتفاع الأسعار.

وأضاف لـ الترا فلسطين، أنه اشترى كغم الدجاج بسعر 10 شواقل، فإنه يبيعه للزبون بسعر 11 شيقل، أي بمربح شيقل للكغم، وبالتالي في حال ارتفاع السعر عند شرائه فإنه يرفعه عند البيع، للحفاظ على مربحه دون تغيير.

السلوادي، وهو صاحب متجر ولديه مزارع دواجن، يقول إن من يتحكم في السعر هو العرض والطلب، والأهم تجار الدجاج "بريشه"، أي من يحضرون الصيصان للمزارع ويأخذوها دجاجًا بعد أن تكبر.

يُعلق مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي، أن السعر الاسترشادي لكغم الدجاج هو 15 شيقل.

وزارة الاقتصاد: السقف السعري لكغم الدجاج هو 15 شيقل

والسعر الاسترشادي هو السقف الأعلى للبيع وتحدده وزارة الاقتصاد للتجار، ولا يسمح بالبيع بأعلى منه، ويحاسب بشكل قانوني من يتجاوز هذا السعر.

ويؤكد القاضي في حواره مع الترا فلسطين، أن الخاسر هذه الأيام هو المزارع.

وشدّد على توفر "كميات كافية" من الدجاج في شهر رمضان، إذ يوجد مليون وربع طير فقط للأسبوع، والكميات الموجودة لدى المزارعين تكفي لشهر رمضان.

وأشار القاضي إلى أن مصدر الدواجن في السوق الفلسطيني كله من المزارع المحلية ولا يتم الاستيراد.