07-يناير-2024
مقتل مجندة وإصابة 3 آخرين في كمين مزدوج في جنين

صورة أرشيفية: تصاعد الدخان من مخيم جنين أثناء اقتحام واشتباكات مع مقاومين | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

لقيت مجندة إسرائيلية مصرعها وأصيب ثلاثة آخرون، في تفجير عبوات ناسفة وصف بأنه "كمين مزدوج" في جنين، فجر الأحد.

وأظهر مقطع فيديو تفجير عبوة ناسفة وصفها جيش الاحتلال بأنها "كبيرة" أثناء اقتحام جنين.

وبحسب الإعلان الأولى، فإن التفجير أسفر عن إصابة 4 جنود، اثنان منهم بحالة خطيرة، وقد تم نقلهم بالطائرات إلى مستشفى رامبام. لاحقًا، أعلنت شرطة الاحتلال مقتل مجندة في القوة الخاصة في جهاز "حرس الحدود" التابع للشرطة.

وقال مصدر عسكري، فإن المجندة كانت في المركبة التي قادت قافلة المركبات العسكرية إلى مخيم جنين، وقد تم تفجير عبوة أمام المركبة، فحاولت التراجع إلى الوراء، ليتم تفجير عبوة أخرى.

وأعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، أنها أوقعت آليات الاحتلال المتوغلة لمخيم جنين في كمين ناري تخلله تفجير عدة عبوات متتالية وتبعها استهداف مباشر وكثيف بصليات نارية مما أدى إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح .

وتابعت: "إننا نتحدى هذا المحتل المهزوم والمذعور أن يخرج قبل الساعة التاسعة مساءً ويعلن عن خسائره الحقيقية قبل أن نعلن عنها نحن، وهي موثقة لدينا بمشاهد تسيء وجوهكم وتوهن كيدكم وما سيشفي ويثلج صدور شعبنا وأحرار أمتنا".

والمجندة هي أول قتيلة -يُعلن عنها رسميًا- من جيش الاحتلال في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024، حيث يواصل جيش الاحتلال حملات الاقتحامات والاعتقالات يوميًا في إجراء استباقي شرع به منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر لمنع وقوع عمليات قوية، إلا أن هذا الإجراء لم ينجح بشكل كامل، إذ أسفرت عملياتٌ عن مقتل جنود في عملية قرب بيت ليد شمال الضفة الغربية، وقرب حاجز النفق الفاصل بين القدس وبيت لحم، إضافة إلى إصابات في عمليات دهس وطعن.