05-يناير-2024
جنود الاحتلال

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، الجمعة، عن "توقعات قاتمة" وفق وصفها حول عدد الجنود الذين سيتم تصنيفهم في عام 2024 كمعاقي حرب، تُبين أن العدد سيصل إلى 12500 جندي، وأن عدد من تم تصنيفهم كمعاقي حرب منذ عملية طوفان الأقصى حتى الآن يصل إلى 3400 جندي.

وأوضحت يديعوت في تقريرها، أن الإصابات المتوسطة والطفيفة لا تكاد تذكر في إعلانات الجيش، وإذا وردت تمر سريعًا، وأغلب ما يعلن عنه هي إصابات خطيرة، مبينة أن مصادرها في المستشفيات والمسؤولين الطبيين الميدانيين وفي قسم إعادة التأهيل في منظمة المعاقين في الجيش، يؤكدون أن الصورة "أكثر قتامة بكثير" مما يتم إعلانه.

وصل قسم التأهيل  نحو 3400 مصابًا جديدًا بإعاقات منذ عملية طوفان الأقصى.

وأفادت، أن تقديرات الجيش تشير إلى عدد المصنفين كمعاقي حرب في 2024 سوف يصل إلى 12500 جندي، وهذا تقدير متحفظ وحذر للغاية، فالتوقعات أن يصل حجم الطلبات إلى 20 ألف.

وأضافت، أن قسم إعادة التأهيل يعالج حاليًا 60 ألف شخص معاق، وهذا يعني أن عدد الجرحى الذين يعانون من إعاقات في عام 2024 يزيد بنسبة 20% عن العدد في عام 2023.

وأكدت يديعوت أن قسم إعادة التأهيل أضاف 3400 مصاب جديد بإعاقات منذ عملية طوفان الأقصى، وهذا الرقم لا يشمل المدنيين الذين أصيبوا منذ اليوم الأول للعملية.

وطبقًا للصحيفة،  فإنه ليس من الضروري أن تكون خبيرًا كبيرًا لترى أن القتال يسبب عددًا لا يحصى من إصابات الأطراف الخطيرة. ويتحدث المختصون عن الحاجة الماسة إلى مجموعة واسعة من برامج إعادة التأهيل، والتي ستشمل الملحقات الطبية، والسكن الميسر، والمركبة المناسبة، والدعم الاجتماعي والعقلي وعلاجات إعادة التأهيل باهظة الثمن.

وأردفت أن مجرد شراء الأطراف الاصطناعية وحده يمكن أن يصل إلى مبالغ ضخمة تصل إلى عشرات الآلاف من الشواكل للشخص  المصاب، وذلك حتى قبل الدخول في نقاش مهني حول ما إذا كان من الصواب شراء الأطراف الصناعية محلية الصنع  أو تلك المصنوعة في الولايات المتحدة، كما يطلبها معظم المصابين وتكون تكلفتها أعلى وتشمل تمويل السفر.

ورأت الصحيفة أن المشكلة تكمن في عدم وجود العدد الكافي من مقدمي الرعاية الصحية. وذكرت أن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن في وقت سابق عن برنامج مساعدة جنود الاحتياط بمبلغ تسعة مليارات شيكل.