الترا فلسطين | فريق التحرير
لقي أربعة مستوطنين مصرعهم، وأصيب أربعة آخرون بجروح، إثر عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان، عصر اليوم الثلاثاء، ارتقى أحدهم في الموقع، بينما نجح رفيقه في الانسحاب من الموقع.
وارتقى في موقع العملية، الشاب مهند شحادة (26 سنة) من بلدة عوريف، بينما بدأت مروحيات في الجو وقوات الاحتلال على الأرض أعمال البحث عن المنفذ الآخر الذي انسحب من الموقع، ويُرجَّحُ أنه توجه باتجاه نابلس، بحسب بيان لجيش الاحتلال.
وأوضح جيش الاحتلال في بيانه، أن مسلحين وصلا محطة محروقات في مستوطنة "عيلي" المقامة بين رام الله ونابلس، أحدهما يحمل سلاح كارلو محلي الصنع، بينما الآخر يحمل رشاشًا من طراز M16، ثم شرعا بإطلاق النار على المستوطنين في المحطة، مؤكدًا أنهما مدربان جيدًا على استخدام السلاح.
وأكدت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية مقتل أربعة مستوطنين، وإصابة أربعة آخرين، أحدهم حالته خطيرة، واثنان متوسطة، والرابع حالته طفيفة. بينما قال موقع "كيباه" العبري، التابع للمستوطنين، إن مستوطنًا هو من قتل مهند شحادة بإطلاق 10 رصاصات عليه.
وزير جيش الاحتلال يجتمع مع رئيس أركان الجيش ورئيس "الشاباك" لتقييم الموقف بعد عملية مستوطنة عيلي. pic.twitter.com/JCJ4de68lf
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 20, 2023
ووقعت العملية في منطقة توجد بها خمس مستوطنات وبؤرة يسكنها إرهابيو "تدفيع الثمن"، ومعسكر لجيش الاحتلال.
ويعقد وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت اجتماعًا لتقييم الموقف، مع رئيس أركان الجيش، ورئيس "الشاباك" رونين بار. وقالت مصادر إسرائيلية إن مقترح تنفيذ عملية في الضفة الغربية موجود على أجندة الاجتماع.
وإثر عملية اليوم، ارتفع عدد المستوطنين والجنود الذين قتلوا في الشهور الستة الأولى من العام الحالي إلى 28 قتيلاً، مقابل 32 قتيلاً طوال العام الماضي، ما يعني ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة القتلى في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.