أعلن جيش الاحتلال، يوم الأربعاء، مقتل 8 جنود وضباط في "معارك طاحنة" مع حزب الله في جنوب لبنان.
القتلى ينتمون إلى وحدة الكوماندوز "إيعوز"، ولواء غولاني، وقد لقوا مصرعهم في حدثين مختلفين، واستغرقت عملية إخلائهم وقتًا طويلاً
وقال جيش الاحتلال، إن القتلى ينتمون إلى وحدة الكوماندوز "إيعوز"، ولواء غولاني، مضيفًا أن 7 جنود وضباط آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، وحالة اثنين منهم خطيرة.
وبين الجيش، أن بين القتلى 3 ضباط يحملون رتبة رائد، واثنان آخران يحملان رتبة نقيب.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن القتلى الثمانية لقوا مصرعهم في حدثين مختلفين وقعا صباح الأربعاء، في إحداهما واجهت قوة كوماندوز مقاتلي حزب الله في مبنى تابع للحزب، وفي الثانية أصيبت قوة من لواء غولاني بقذائف الهاون.
وأضافت، أن عملية إخلاء القوات ونقل المصابين والجنود تمت تحت النار، واستغرقت وقتًا طويلاً.
فيديو يظهر إخلاء جنود مصابين من جنوب لبنان، حيث أعلن جيش الاحتلال مقتل 8 جنود وضباط في ثاني أيام الحرب البرية. pic.twitter.com/rU1wa42UoR
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 2, 2024
وبيّن جيش الاحتلال، أن معارك طاحنة دارت مع مقاتلي حزب الله، وامتدت لساعات، وتخللها مخاوف من أسر جنود.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن القتال في جنوب لبنان يدور فوق الأرض وتحتها، والتضاريس لا تخدم قوات الجيش، فهي أعقد من التضاريس في قطاع غزة.
وأكد مراسل "كان"، أن البنية التحتية للمقاومة في جنوب لبنان عمرها عشرات السنوات.
وجاء الإعلان عن القتلى الثمانية في ثاني أيام الحرب البرية التي أعلن الاحتلال الشروع بها ضد حزب الله، بعد أسبوعين من القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، ومقرات الحزب، واغتيال قادته، وأبرزهم أمينه العام حسن نصر الله.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر إلى 723 قتيلاً، بحسب الإعلانات الرسمية للجيش.