الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، أن الهجمات التي قام بها المستوطنون في ترمسعيا "عمل إرهابي"، وأن "السلطات الإسرائيلية تتواطؤ معهم". جاء ذلك في تصريحات لقناة الجزيرة بعد زيارته برفقة وفد دبلوماسي إلى ترمسعيا، اليوم الجمعة.
اعترف بورغسدورف، أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون وكذلك التوسع الاستيطاني، هما السبب الجذري للتصعيد في الضفة الغربية
وقال بورغسدورف، إن عمليات قتل الفلسطينيين وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2005، مؤكدًا أن هناك تواطؤ بين المستوطنين الذين هاجموا ترمسعيا والسلطات الإسرائيلية. وتابع: "ترمسعيا هي أرض محتلة وإسرائيل هي المنوط بها حماية سكان البلدة".
واعترف بورغسدورف، أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون وكذلك التوسع الاستيطاني، هما السبب الجذري للتصعيد في الضفة الغربية.
وجدد التأكيد أن المستوطنات في الضفة غير قانونية وتم بناؤها على أراض فلسطينية، "ولا بد من وقف توسعها".
يُذكر أن ترمسعيا تعرضت في اليومين الماضيين لعدة هجمات متتالية من مئات الإرهابيين اليهود بالتعاون مع جيش الاحتلال، كان أعنفها يوم الأربعاء، وأسفرت عن ارتقاء شاب وإصابة العشرات، واحتراق عشرات المنازل بالكامل ومئات المركبات.
وتُعتبر ترمسعيا واحدة من 10 قرى على الأقل استهدفتها الهجمات الإرهابية الإسرائيلية في الأيام الثلاثة الماضية، وقد تخلل هذه الهجمات الاعتداء على مساجد، وإحراق منازل ومركبات، وإطلاق الرصاص والرشق بالحجارة، وإحراق محاصيل زراعية، وقطع الكهرباء.