الترا فلسطين | فريق التحرير
يُتوقع أن ينعقد "منتدى النقب" التطبيعي في مدينة الرباط المغربية قريبًا، بمشاركة وزراء خارجية "إسرائيل" والولايات المتحدة، إلى جانب دول عربية، وربما دولة إفريقية لا تقيم علاقات رسمية مع "إسرائيل"، وهو الاجتماع المؤجل منذ بداية العام الحالي، وفق ما أفادت به صحيفة "هآرتس"، اليوم الإثنين.
وأشارت "هآرتس" أن "منتدى النقب" عُقد للمرة الأولى في شهر آذار/مارس من العام الماضي، في كيبوتس "سديه بوكير" في النقب، بمبادرة من وزير الخارجية الإسرائيلي، آنذاك، يآئير لابيد. وفي نهاية الاجتماع، تعهد وزراء الخارجية الحاضرين -وهم من دول إسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والبحرين والإمارات ومصر- عقده مرة كل سنة، في إحدى الدول الأعضاء في المنتدى.
وأفادت، أن تأخر عقد الاجتماع عن موعده حتى الآن كان بسبب خلاف بين المغرب والولايات المتحدة على مكان عقده، فقد طلبت الرباط أن يُعقد في منطقة الصحراء الغربية، التي اعترفت إدارة ترامب بضمها للمغرب عام 2020، إلا أن البيت الأبيض عارض ذلك وطلب عقده في منطقة غير مثيرة للجدل من الناحية السياسية.
وأوضحت "هآرتس"، أنه تم تحديد نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل موعدًا لعقد الاجتماع، وقد تأكد مشاركة الإمارات ومصر والمغرب في المنتدى حتى الآن. في حين قاطعت الأردن هذا المنتدى من البداية. وليس معروفًا إن كانت ستشارك السودان أو أي دول عربية أخرى.
وأكدت، أن "تل أبيب" وواشنطان تبذلان جهودًا كبيرة لتوسيع دائرة المشاركين في الاجتماع، وإضافة دولة أفريقية ذات أغلبية مسلمة لا تقيم حاليًا علاقات دبلوماسية رسمية مع "إسرائيل"، مبينة أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ناقش هذا الأمر مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، كما أعيد طرح المقترح خلال زيارة مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية رونان ليفي لواشنطن الأسبوع الماضي، حيث التقى ويندي شيرمان، نائبة بلينكين.