27-نوفمبر-2018

منحت كندا الشاب السوري الذي رفض الخدمة في جيش الأسد، حسن القنطار، حق اللجوء بعد سبعة أشهر قضاها عالقًا في مطار كوالالمبور بماليزيا، وموقوفًا لشهرين في مركز للمهاجرين، لتنتهي بذلك معاناته التي كان يوثقها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما لفت أنظار وسائل الإعلام.

وقال محاميه أندرو بروير إن السلطات الماليزية وضعت القنطار على متن طائرة متوجهة إلى فانكوفر، مضيفًا أن السلطات الكندية اعتبرت موكله لاجئًا ومنحته الإقامة الدائمة بموجب برنامج اللاجئين.

وفي فيديو نشره على تويتر الاثنين، قال القنطار "اليوم، أنا موجود في مطار تايوان الدولي. وغدًا سأصل وجهتي الأخيرة، مدينة فانكوفر بكندا".

ونقلت الإذاعة الكندية عن سيدة كندية كانت تجمع التبرعات للقنطار تدعى لوري كوبر، أنها علمت قبل أيام أن خروجه بات وشيكا، كما ذكرت تقارير إعلامية أن جمعية كولومبيا البريطانية الإسلامية شاركت في كفالة القنطار، كما عُرض عليه العمل بدوام كامل في فندق في فانكوفر.

وكان القنطار (36 عاما) يعمل لصالح شركة تأمين في الإمارات بين عامي 2006 و2012، ولم يتمكن من الاستمرار في عمله بعد أن رفضت السفارة السورية تجديد جواز سفره لأنه مطلوب للخدمة العسكرية الإلزامية.

وفي 2017، تمكن من الحصول على جواز سفر، ولكن تم ترحيله إلى ماليزيا، حيث حصل على تأشيرة سياحية لمدة ثلاثة أشهر، إلا أنه علق في مطار كوالالمبور عندما لم يستطع السفر إلى دول أخرى.

وسبق أن قال القنطار -المتحدر من محافظة السويداء السورية- إنه لا يستطيع العودة إلى سوريا لأنه مطلوب للخدمة العسكرية، كما يخشى أن يتم اعتقاله لدى وصوله البلاد.

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نقلته السلطات الماليزية إلى مركز لاحتجاز المهاجرين، قضى فيه شهرين تقريبا، كما أعلن المسؤولون الماليزيون أنهم سيعملون مع السلطات السورية على ترحيله إلى بلاده.


اقرأ/ي أيضًا:

تحقيق للتلفزيون العربي يتوصل قبل "إنتربول" لآثار سورية منهوبة

بعد الجزائر وتونس.. مصريون: لا أهلا بابن سلمان في بلادنا