قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، إن انفجارات أجهزة "بيجر" في جميع أنحاء البلاد تمثل "تصعيدًا مقلقًا للغاية في سياق متقلب بشكل غير مقبول بالفعل".
منسقة أممية: أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حريق أوسع نطاقًا لا يستطيع أحد تحمله
وفي بيان لها، حثت "جميع الجهات المعنية على الامتناع عن أي إجراء آخر، أو خطاب عدائي، من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حريق أوسع نطاقًا لا يستطيع أحد تحمله".
وأكدت هينيس-بلاسخارت على "الحاجة الملحة لاستعادة الهدوء، وتدعو جميع الجهات الفاعلة المعنية إلى إعطاء الأولوية للاستقرار باعتباره أولوية قصوى"، وخلصت إلى أن "الكثير على المحك لا يمكن فعل أي شيء أقل من ذلك".
"الأجهزة التي فجرت اليوم استوردها حزب الله بعد بدء مواجهات 8 أكتوبر بأشهر وبكميات كبيرة".. التفاصيل مع مراسل التلفزيون العربي رامز القاضي @ramezelkadi pic.twitter.com/NGZl91Xd7L
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 17, 2024
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إن "معظم الإصابات تبدو في الوجه وخاصة في العينين، وأيضًا في اليد مع بعض البتر، سواء في اليدين أو الأصابع".
وأضاف الأبيض: الحادث كان "تصعيدًا كبيرًا في وقت كان الجميع يأملون فيه أن تتجه الأمور نحو نوع من وقف الأعمال العدائية أو نوع من وقف إطلاق النار"، مضيفًا أن إسرائيل هي "الجاني الواضح".