23-يناير-2022

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

يعمل الضابط السّابق في جيش الاحتلال "داني تيرزا" الذي يقيم في مستوطنة "كفار أدوميم" على تطوير تقنية أمنية جديدة، بعد أن كان شارك سابقًا في تخطيط الجدار الفاصل في الضفة الغربية.

  التقنيّة ستعرّف الشرطة الإسرائيلية على "من تواجه" بالتالي تعقّب من تريد من بين الحشود 

ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية فإنّ الضابط الإسرائيلي يعمل هذه المرّة على تطوير تقنية "لا إسمنت فيها" من خلال شركة "يوزموت" التي طوّرت كاميرات قادرة على التعرّف على الوجوه، بهدف مساعدة منظومة الاحتلال في مسح وجوه المشاركين في تظاهرات واكتشاف "المشتبه بهم".

يقول الضابط الإسرائيلي السابق "تيرزا" إنّ التقنيّة ستعرّف الشرطة الإسرائيلية على "من تواجه" بالتالي تعقّبهم

ويضيف للوكالة الفرنسية أنّه أبرم شراكة مع شركة "كورسايت إيه آي" ومقرّها تل أبيب لتطوير كاميرا تسمح بالتعرف فورًا على الأشخاص بين الحشود حتى لو كانوا يضعون أقنعة أو مستحضرات التجميل أو متخفين.

 حتى لو كان المشاركون يضعون أقنعة أو مستحضرات التجميل أو متخفين فيمكن معرفتهم 

بدوره، قال روب واتس الرئيس التنفيذي لشركة "كورسايت" إنّ شركته تعمل مع حوالي 230 عميلًا في "كل قارة" قاموا بدورهم بتطوير برامج قوية للتعرف على الوجه مرتبطة بالكاميرا، ومن هؤلاء الشرطة الأسترالية والبريطانية.


شاهد: تغطية إخبارية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار:

 


وتواجه التكنولوجيا الإسرائيلية الأمنية وتحديدًا برنامج "بيغاسوس" الذي طوّرته شركة NSO انتقادات على خلفية برامجها التي تتهم بانتهاكها للخصوصية، وبيعها لأنظمة ديكتاتورية لتتبع المعارضين.

ونهاية الأسبوع الماضي أعلن القضاء الإسرائيلي فتح تحقيق في استخدام شرطة الاحتلال برنامج التجسّس لتعقّب وانتهاك خصوصيّة شخصيات إسرائيلية بينهم رؤسات هيئات محليّة عربية.

وتأتي هذه التطوّرات، بعد أن كشف جهات حقوقيّة فلسطينية عن أنّ سلطات الاحتلال استخدمت برنامج "بيغاسوس" لاختراق هواتف 6 ناشطين حقوقيين فلسطينين. 


اقرأ/ي أيضًا:

1700 كاميرا مراقبة إسرائيلية في الضفة.. ماذا حققت؟