12-أكتوبر-2023
الأسرى

الترا فلسطين| فريق التحرير

أكّد نادي الأسير اليوم الخميس أن كارثة حقيقية يواجهها أكثر من 5250 أسيرًا وأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرار الاحتلال قطع الماء والكهرباء أمس الأربعاء عن أكبر سجون الاحتلال.

ولفت نادي الأسير إلى أن أكثر من 5250 أسير، من بينهم (39) أسيرة، وأكثر من (170) طفلًا، يواجهون كارثة حقيقية، بعد قرار الاحتلال بقطع الكهرباء، وقطع الماء عن بعض السجون منذ الأمس، خصوصًا بعد سحب المواد الغذائية وأدوات الطبخ المحدودة، التي يستخدمها الأسرى في إعداد الطعام.

وبيّن نادي الأسير أنّ إدارة سجن (النقب) الذي يقبع فيه أكثر من 1400 أسير، تواصل قطع الكهرباء والماء عنهم منذ يوم أمس، وأن وتيرة الإجراءات الانتقامية التي تشنها إدارة السّجون التي توّلاها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر تاريخ معركة (طوفان الأقصى) تتصاعد، وقد وصلت إلى إجراءات تمس مصير الأسرى وحياتهم بشكل مباشر.

وواصل بيان نادي الأسير: "عمليات الاقتحام والتفتيش لأقسام الأسرى، متواصلة وقد طالت كافة أقسام في السجون، حيث تتم عمليات الاقتحام من قبل قوات القمع المدججة بالسلاح، مستخدمة الكلاب البوليسية، ويتم تقييد الأسرى، وإخراجهم من الأقسام، قبل الشروع بعمليات تفتيش واسعة، لسحب كافة مقتنيات الأسرى، وتحديدًا الأدوات الكهربائية".

ووصف النادي ما يحدث بحقّ الأسرى جريمة تمس حياتهم بشكل مباشر، بعد عملية الاستفراد بهم من خلال عملية العزل المضاعفة التي فرضها الاحتلال عليهم، من خلال وقف زيارات المحامين، وعائلاتهم، وفرض صعوبات وإجراءات على عمل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، مناشدًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأخذ دورها الحقيقي واللازم في هذه الظروف، والعمل بأقصى الجهود لطمأنة عائلات الأسرى والمعتقلين.

وتأتي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي هذه كانتقام من الأسرى والأسيرات على معركة "طوفان الأقصى"، وفي وقت يُظهر خلاله الإعلام الغربي سلطات الاحتلال على أنها دولة ديمقراطية، مع حملات إعلامية ضخمة، يتم فيها شيطنة المقاومة الفلسطينية، وبث ادعاءات باطلة تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان، ادعاءاتٌ برهنت كتائب القسام بطلانها حينما أفرجت عن إسرائيلية وطفلها مساء الأربعاء، كانت تحفظت عليهم مع بدء عملية "طوفان الأقصى"