13-أكتوبر-2023
الجدار طوفان الأقصى السياج الحديدي الذكي

اختراق السياج الفاصل في طوفان الأقصى

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشر موقع واللا العبري مقالًا تحليلًا يتناول حجم الاستثمار المالي في الجدار الفاصل على حدود قطاع غزة، والذي وصل إلى 3.5 مليار شيكل على مدى 3 سنوات ونصف.
وطبقًا للموقع، يبلغ طول الجدار 65 كيلومترًا تحت الأرض، ومزود بوسائل كشف تكنولوجية، وسياج مادي فوق الأرض، وحاجز بحري، ونظام كشف وغرف قتالية، ومصمم لمنع تسلل حماس من قطاع غزة، ويتضمن العشرات من الأبراج المزودة بكاميرات رادارية و أجهزة استشعار إضافية. 

أشار موقع واللا إلى أنه لم يتم العثور على أنفاق تسلل من خلالها مقاتلي حماس إلى المستوطنات المحيطة بغزة، لكن السياج المادي والعديد من أجهزة الاستشعار المحيطة به، فشلت وتم اختراقها بالكامل

ووصف بيني غانتس، والذي شغل منصب وزير الجيش في ذلك الوقت، الجدار بمشروع تكنولوجي وإبداعي، "ويحرم حماس من قدراتها"، ويضع بينها وبين سكان الجنوب جدارًا حديديًا وأجهزة استشعار وخرسانية.

كما استذكر الموقع أقوال العميد عيران أوفير، رئيس هيئة مديرية الحدود المسؤولة عن تنفيذ المشروع: "أود أن أبلغ سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة اليوم، أن الجدار الفاصل مزود بتكنولوجيا وإجراءات متقدمة سوف تمنع تسلل قوات حماس إلى إسرائيل سواء تحت الأرض أو فوقها". 

وأشار موقع واللا إلى أنه لم يتم العثور على أنفاق تسلل من خلالها مقاتلي حماس إلى المستوطنات المحيطة بغزة، لكن السياج المادي والعديد من أجهزة الاستشعار المحيطة به، فشلت وتم اختراقها بالكامل. 

وكتب الموقع أن مجموعات حماس عبرت السياج الذي كان بارتفاع 6 أمتار مستخدمة طائرات شراعية للتحليق فوق السياج دون أن يعترضهم أحد، وفي نفس الوقت، اخترق المسلحون السياج، وسمحوا لسائقي الدراجات النارية وعربات تويوتا المحملة بقوات القسام بالعبور. 

وطبقاً للموقع، دمرت حماس وسائل المراقبة المحاذية للسياج باستخدام صواريخ مضادة للدبابات وقذائف آر بي جي، وألقت عبوات ناسفة عليها باستخدام الطائرات بدون طيار، فيما تعرضت مجندات الرصد والمراقبة في معسكر راعيم لهجوم بقذائف الهاون، وبعد فترة قصيرة اقتحمت قوات القسام المسلحة القاعدة.

وأشار التقرير إلى أن عدد مجندات الرصد والاستطلاع في القاعدة والجنود المتاحين للرد؛ كان أقل بكثير من الأيام العادية بسبب الاحتفال بعيد العرش، وبحسب موقع واللا فإنه ليس من الواضح، حتى الآن، سبب بطء رد فعل قوات الإسناد الخلفي في القيادة الجنوبية، ولماذا لم يتدخل مقر هيئة الأركان في تل أبيب. 

وهاجمت حماس، بحسب الموقع، كاميرات منظومات إطلاق الرصاص الآلية المدمجة في الجدار، والتي يتم تشغيلها عن بعد بواسطة مجندات الرصد ضد أهداف محددة، وتهدف إلى ردع وإلحاق الأذى بمن يقترب من السياج، إضافة إلى تأخر استدعاء القوات الاحتياطية، والتي تضمنت طائرات بدون طيار مسلحة من طراز زيك التابعة للقوات الجوية وطائرات هليكوبتر مقاتلة من طراز أباتشي.