05-سبتمبر-2017

لأوّل مرّة منذ نحو رُبع قرن، يقوم رئيس حكومة إسرائيليّ بجولة في أمريكا اللاتينية، بينها الارجنتين التي شهدت تفجيرًا في السفارة الإسرائيلية والمركز اليهودي، في تسعينيّات القرن الماضي.

إسرائيل تبحث عن حلفاء للمعارك الدبلوماسية في الأمم المتحدة، أمّا صناعة أسلحتها فبحاجة لمشترين

الجولة التي تبدأ في 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، وتستمر نحو أربعة أيام، ستشمل الارجنتين وكولومبيا والمكسيك، يلتقي خلالها نتنياهو – الذي يرافقه عدد من رجال الأعمال- برؤساء تلك الدول، وأفراد الطائفة اليهودية، إضافة إلى رئيس الباراغواي هوراسيو كارتيس، في بوينس ايريس.

ويحضر نتنياهو في الارجنتين مراسم إحياء ذكرى تفجير السفارة الإسرائيلية عام 1992 والمركز اليهودي هناك العام 1994.

يعيش في الارجنتين أكبر عدد من يهود أميركا اللاتينية، بعدد يتجاوز 300 ألف

وباستمرار، تبحث إسرائيل عن حلفاء يقفون إلى جانبها في هيئات الأمم المتحدة، كما تعد إسرائيل لاعبًا رئيسيًا في صناعة الأسلحة، مع صادرات بلغت 550 مليون دولار إلى أميركا اللاتينية العام 2016، كما أنّ خبرتها في مجالات مثل التكنولوجيا المتطورة وتكنولوجيا المياه والزراعة، مطلوبة من دول أخرى.

مودي آفرايم رئيس قسم أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال إنّ "هناك حوالي 150 شركة إسرائيلية تعمل في المكسيك، وأكثر من 100 شركة في كولومبيا، والعدد يتزايد أيضًا في الارجنتين"، وفقًا لتقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.


اقرأ/ ي أيضًا:

تجارة الماس في إسرائيل.. أرقام مرعبة

إمبراطورية تجارة الأعضاء.. إسرائيل وراء كلّ هذا!

تحقيق صادم عن تجارة الرُضع في إسرائيل