14-يوليو-2024
بنيامين نتنياهو

بنيامين نتنياهو

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، أن خلافًا مازال قائمًا بين بنيامين نتنياهو من جهة، وفريق التفاوض، وقادة المنظومة الأمنية، من جهة أخرى، حول مسألتين تتعلقان بمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

يطالب نتنياهو الوسطاء بوضع خطة تضمن منع عودة مقاتلي الفصائل إلى الشمال

وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية، أن فريق المفاوضات وجه انتقادات لاذعة لنتنياهو في الجلسة التي جرت يوم السبت.

وقالت مصادر مهنية مطلعة على تفاصيل المفاوضات، إن نتنياهو حاول في ذروة التفاوض إرسال إشارات إلى حركة حماس بأن إسرائيل لا تريد صفقة، وهناك خشية من أن محاولة الاغتيال (المزعومة) لمحمد الضيف قد تُفهم على أنها محاولة لإفشال المفاوضات، وليس دفعها قدمًا.

وقال مكتب نتنياهو، إنه أوضح لفريق التفاوض في جلسة السبت أن إسرائيل مستعدة لمواصلة التفاوض، بعد محاولة الاغتيال.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن خلاف نتنياهو مع فريق التفاوض يتعلق بعودة النازحين من شمال قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، إذ يطالب نتنياهو الوسطاء بوضع خطة تضمن منع عودة مقاتلي الفصائل إلى الشمال.

ومؤخرًا أضاف نتنياهو شرطًا إلى الاتفاق، وهو تفتيش النازحين العائدين إلى شمال القطاع، بذريعة أنه يريد منع عودة "المسلحين" إلى الشمال. لكنه لم يوضح الآلية التي يريدها للتفتيش.

أما خلاف نتنياهو مع قادة المنظومة الأمنية، وفقًا لهيئة البث، فيتعلق بانسحاب الجيش من محور فلادلفيا.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت قبل أيام إن إسرائيل وافقت في المفاوضات التي جرت بين رئيس الشاباك رونين بار وقادة مصريين على الانسحاب من محور فلادلفيا بشكل تدريجي، بحيث يبدأ الانسحاب من المنطقة القريبة من المناطق المكتظة بالسكان.

كذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد للانسحاب من محور فلادلفيا.

وأكد مسؤولون إسرائيليون، أن مصر ترفض أي تواجد إسرائيلي في منطقة محور فلادلفيا، وبالتالي معبر رفح، كما ترفض التعاون مع أي تواجد للإسرائيليين في معبر رفح.

في المقابل، يرفض نتنياهو الانسحاب من محور فلادلفيا، زاعمًا أن هذه المنطقة هي منطقة تهريب أسلحة من مصر إلى قطاع غزة، وقد أكد مؤخرًا أنه لن يقبل باتفاق يسمح بعودة تهريب السلاح.