الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجم آلاف الأمريكيين والإسرائيليين، النائب في الكونغرس رشيدة طليب، على خلفية انتقادها عنوان أحد أخبار صحيفة "نيويورك تايمز" حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ مساء الجمعة وانتهى فجر الإثنين، متسببًا باستشهاد 29 فلسطينيًا بينهم رضيعتان وثلاث سيّدات اثنتان منهن كُنَّ حوامل.

وشاركت طليب تغريدة وصف كاتبها عنوان الصحيفة الأمريكية الشهيرة بأنه مضلل، مبينًا أن جيش الاحتلال هاجم عشرات المحتجين العُزّل قتل أربعة فلسطينيين وقصف أهدافًا مدنية مساء الجمعة قبل إطلاق أي قذيفة من قطاع غزة.

وعلقت طليب على هذه التغريدة قائلة: "متى سيتوقف العالم عن تجريد شعبنا الفلسطيني من إرادته بأن يكون حرًا فقط؟ مثل هذه العناوين وتأطيرها بهذه الطريقة يؤكد عدم تحمل المسؤولية تجاه إسرائيل التي تضطهد الأطفال والأسر الفلسطينية".

وأضافت في ختام تغريدتها هاشتاغ #FreePalestine - "فلسطين حرة".

وفور نشرها هذه التغريدة، تعرضت رشيدة لتهديدات بالقتل وإهاناتٍ شخصية وذلك في الردود على التغريدة ذاتها، وعبر موقع "تويتر"، وسط اتهامات بدعم "حركة حماس الإرهابية" وفق تعبير المهاجمين، ودعم الفلسطينيين "الذين يُرسلون أطفالهم لتنفيذ عمليات انتحارية".

كما انتقد المهاجمون قول طليب "شعبنا الفلسطيني" كونها تحمل الجنسية الأمريكية وعضو في الكونغرس الأمريكي.

يُذكر أن رشيدة طليب فلسطينية وُلدت في الولايات المتحدة لأب من القدس وأم من بيت عور التحتا في رام الله، وقد أدت اليمين الدستوري في الكونغرس على نسخة من القرآن الكريم وهي ترتدي الثوب الفلسطيني.