الترا فلسطين | فريق التحرير
هدمت جرافات الاحتلال غرفة زراعية وبوابة في بلدة دوما جنوب نابلس، الخميس.
المنطقة معرضة دائمًا للهدم رغم أنها ليست قريبة من جدار الفصل العنصري أو أي مستوطنات، بل ضمن حوض القرية والمخطط الهيكلي للبلدة
وقال رئيس مجلس دوما سليمان دوابشة، إن قوة من جيش الاحتلال يرافقها طواقم تابعة لـ"الإدارة المدنية" وجرافة اقتحمت القرية في تمام الساعة الخامسة والنصف فجرًا وتوجهت إلى المنطقة الجنوبية من دوما، حيث قطعة أرض يملكها عبد الله فارس سلاودة.
وأوضح دوابشة، أن قوات الاحتلال هدمت سابقًا سلاسل حجرية أقامها سلاودة لزراعة أشجار، وهدموا بيتًا زراعيًا، واليوم هدموا كرفانًا متنقلاً وبوابة توصل إلى المنطقة الزراعية.
وأشار إلى أن المنطقة ليست من المناطق المصنفة ج وفق اتفاق أوسلو، وليست قريبة من جدار الفصل العنصري أو أي مستوطنات، بل ضمن حوض القرية والمخطط الهيكلي للبلدة، إلا أن سلطات الاحتلال تُبرر إخطاراتها بأن هذه المنطقة (الرهية) منطقة أثرية ولا يجوز البناء فيها.
وأضاف دوابشة، أن سلطات الاحتلال أخطرت مواطنًا آخر في نفس المنطقة لـ72 ساعة بأنها ستقوم بأعمال هدم وتجريف في أرضه، بعدما زرع أشجار زيتون وأحاطها بالسلاسل لحمايتها من الرعي.
ويضع المزارعون الأدوات الزراعية داخل هذه الغرف، كما يستخدمونها للاستراحة خلال العمل.
من جانبه، قال صاحب الأرض عبد الله سلاودة إن سلطات الاحتلال هدمت قبل 6 شهور هذه الغرفة، وآنذاك أحدثوا خرابًا كبيرًا في الأرض، لكنه عاد لبناء الغرفة واستصلاح الأرض وزراعتها.
وأشار سلاودة إلى أن مساحة أرضه تبلغ ثماني دونمات، وقد شرع باستصلاحها قبل ثلاث سنوات بهدف حمايتها من المصادرة.
اقرأ/ي أيضًا: