الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة في برنامج "المجلة الاسبوعي" عن قيام جندي في "كتبية نيستح يهودا" بجيش الاحتلال، باستخدم الكهرباء في تعذيب أسير فلسطيني.
مذيعة إسرائيلية: "ترسلون أولادكم للخدمة في الجيش بالضفة الغربية ثم يعودون إليكم حيوانات متوحشة"
وعقّبت المذيعة الإسرائيلية أوشارت كوتلر على التحقيق بالقول مخاطبة الاسرائيليين: "ترسلون أولادكم للخدمة في الجيش بالضفة الغربية ثم يعودون إليكم حيوانات متوحشة.. هذه هي النتيجة الحتمية للاحتلال".
وشنّ قادة معظم الأحزاب الإسرائيلية وأعضاء الكنيست حملة طالبوا فيها بمحاكمة كوتلر، على أقوالها.
وكتيبة "نيتسح يهودا"، هي مشروع أسسة جيش الاحتلال لضم المشتددين دينيًا للخدمة العسكرية، وبرز اسم الكتيبة في وسائل الإعلام بسبب الاعتداءات وأعمال التنيكل التي يمارسها الجنود بحق الفلسطينيين.
ولفتت القناة إلى أن أحد جنود "نيستح يهودا" استخدم الكهرباء في تعذيب موقوف فلسطيني قائلة إنّ أحد الجنود اتهم بربط قطب كهربائي في عنق موقوف فلسطيني ومرر تيارًا كهربائيًا قويًا في جسده ثم ركله برجله".
وكشف أور هيلر، مراسل القناة العاشرة للشؤون العسكرية مطلع الشهر الجاري عن وجود شريط فيديو صوّره جنود وحدة "نيستح يهودا" وهم ينكلون بفلسطيني وابنه وهما مطروحان على أرضية جيب عسكري من طراز "زئيف".
ويدور الحديث هنا عن جريمة وقعت أواخر العام الماضي، بعد إطلاق النار على وحدة "نيستح يهودا"، وقتل ثلاثة من جنودها عند مستوطنة "جفعات اساف"، وهو الهجوم الذي يتهم الاحتلال، الأسير عاصم البرغوثي بتنفيذه.
ويُظهر الفيديو -الذي لم يُنشر إعلاميًا- أحد الجنود الذي مارسوا التنيكل بحق الأب وابنه وهو يقول: "إننا في حفلة" فردَّ عليه الآخر سائلًا "حفلة يازلمة؟"، بينما واصل الجنود صفع الرجل وابنه والدماء تنزف من وجه أحدهما.
وارتكب الجنود هذه الجريمة بينما كانوا يستمعون إلى الموسيقى دون توقف في سيارتهم العسكرية.
ووصف هيلر شريط الفيديو بأنه "خطير وصعبٌ جدًا، ولا يظهر الجنود في حالة حزن على الجنود الذي قتلوا من وحدتهم في عملية بؤرة غفعات آساف الاستيطانية، رغم أنهم يدعون أنهم نكلوا بالفلسطينيين انتقامًا لمقتل زملائهم في الوحدة".
وكانت صحيفة "هآرتس" أفادت بأن الجنود أجبروا الشاب على مشاهدتهم وهم يضربون والده حتى حطموا أضلاع ظهره وأنفه، وصوّروا جريمتهم عبر الهواتف الخلوية.