الترا فلسطين فريق التحرير
سمحت الرقابة العسكرية الوم الأحد، بنشر نبأ اعتقال "الشاباك" الإسرائيلي لثلاثة مستوطنين قتلوا المواطنة عائشة الرابي من قرية بديا قضاء لسفيت، بعد رشق المركبة التي كانت تستقلها بالحجارة في اكتوبر من العام الماضي قرب مستوطنة "راحاليم".
وبحسب "الشاباك" فإن رأس الخيط الذي قاد إلى الكشف عن منفذي العملية الإرهابية كان معلومات أفادت بأن مجموعة إرهابية من تنظيم "جباية الثمن" انتقلت صبيحة تنفيذ العملية من مستوطنة "يتسهار" إلى مستوطنة "راحاليم" من أجل المشاركة في دورة تدريبية لإعداد النشطاء للصمود أمام التحقيقات التي قد يخضعهم الشاباك لها.
وأشارت وسائل إعلامية عبرية إلى أن بعض المشاركين في الدورة التدريبة هم من نفذوا العملية الإرهابية. وحتى الآن أبقى "الشاباك" على هوية المعتقلين طيّ الكتمان ومنع نشر صورهم.
ونشر الحاخام حاييم دروكمان الأب الروحي للصهيونية الدينية، شريط فيديو دعا فيه إلى إطلاق سراح منفذي عملية القتل، وقال: "أناشد رئيس الوزراء من أعماق قلبي أن يأمر بالإفراج الفوري عن الصبية الصغار الذين يحتجزهم"الشاباك"، فهم ليسوا إرهابيين".
اقرأ/ي أيضًا: