الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت موقع أكسيوس الأمريكي و"واللا" الإسرائيلي أن واشنطن طالبت الحكومة الإسرائيلية بتعهّد بعدم استخدام السلاح الأميركي بصورة تخالف القانون الدولي، والسماح بدخول مساعدات إنسانية لقطاع غزة.
سياسة أمريكية جديدة صادق عليها جو بايدن منذ مطلع شباط/ فبراير، تشمل الدول التي تحصل على مساعدات عسكرية أمريكية، ولا تسري فقط على إسرائيل
ونقل الموقع الإسرائيلي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بأن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل، الثلاثاء، التوقيع حتى منتصف شهر آذار/ مارس على التزام ينص على أنها تتعهد بعدم استخدام السلاح الأمريكي بصورة تنتهك القانون الدولي، وأن تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلّا فإن نقل الأسلحة سيتوقف.
ورأى مراسل الشؤون الخارجية في موقع "واللا"، باراك رابيد أن "الطلب الأمريكي لتقديم الالتزام الخطيّ يأتي ضمن السياسة الجديدة التي صادق عليها جو بايدن منذ مطلع شهر شباط/ فبراير، وهي سياسة جديدة لا تسري على إسرائيل فقط".
ولفت رابيد إلى أن السياسة الأميركية بهذا الخصوص تأتي على إثر ضغوط مارسها نواب أمريكيون أعربوا عن مخاوفهم من استخدام "إسرائيل" للسلاح الأمريكي في الحرب في غزة.
وبيّن أن السياسة الأميركية الجديدة تشترط على إسرائيل تقديم تعهد خطي ضمن مهلة محددة، وإلّا سيتم وقف تدفق شحنات الأسلحة الأمريكية.
وتنص السياسة الأمريكية الجديدة بحسب الموقع العبري على تقديم الدول على تعهد خطي قبل تصدير السلاح لها، ويتضمن التعهد بعدم استخدام تلك الأسلحة بطريقة تنتهك القانون الدولي.
وأكد "أكسيوس" و"واللا" نقلًاعن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض أبلغ مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة جيشه، والسفارة الإسرائيلية في واشنطن، بشكل رسمي بالسياسة الجديدة، وسلموهم مسودة رسالة الإلتزام التي يتوجّب عليهم التوقيع عليها.
ونقل موقع واللا عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ واشنطن طلبت أن تسلّم إسرائيل رسالة التعهد الموقعة قبل حلول منتصف شهر آذار/ مارس. وأشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين بادروا خلال الأيام الماضية إلى إبلاغ عشرات الدول التي تحصل على المساعدات العسكرية الأمريكية بالسياسة الجديدة.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ خمسة أشهر، بالتوازي مع حرب تجويع ممنهجة تستهدف تهجير سكان شمال القطاع. وقالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر قارب 30 ألفًا، فيما زاد عدد الجرحى عن 70 ألفًا.
