الترا فلسطين | فريق التحرير 

قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان إنّها تواصل دراسة تصاميم وإجراءات قانونية تخص طريق وادي النار الجديد، الذي يربط وسط وشمال الضفة الغربية، ليكون بديلًا عن الطريق القديم الذي يفتقر لمقومات السلامة.

وقال وزير الأشغال العامة مفيد الحساينة في بيان الصحفيّ السبت، إنّ هذا الطريق يعتبر من أهم الطرق في الضفة الغربية من حيث التبادل التجاري والصناعي والسياحي، وتأهيل طريق بديل يعني رفع السلامة المرورية حفاظًا على أرواح المواطنين، عدا عن تسهيل الحركة التجارية والسياحية، وتوفير وقت السفر والوقود المستخدم الذي ينعكس بالايجاب على الوضع الاقتصادي.

وبحسب الحساينة فإنّ طول طريق وادي النار المقترح، يبلغ 5600 متر، منها 2500 متر قائمة بالفعل، بينما يتبقى 3200 متر بحاجة إلى شقّ جديد، مشيرًا إلى أنّ وزارته تعمل الآن على تسوية وتخمين الأراضي المتعلقة بالطريق، بالتعاون مع الجهات المختصة حى يتم مباشرة العمل في التنفيذ.

ويُعدّ طريق واد النار الذي يلي حاجز "الكونتينر" العسكريّ نزولًا باتجاه بيت لحم، من أكثر الطرق خطورة في الضفة الغربيّة ذلك لصعوبته وشدّة انحداره، الأمر الذي يتسبب بوقوع كثير من حوادث السير عليه، والتي كان آخرها في ثالث أيام عيد الأضحى المنصرم (23 أب/ اغسطس) حين انقلبت حافلة كانت تقلّ عائلة واحدة، فقتل وأصيب 15 شخصًا من سكان بيت جالا.