الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت صحيفة "Wall Street Journal"، ليلة الأربعاء، أن السعودية تنوي استئناف مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية، بهدف استرضائها وإزالة أي عوائق أمام التوصل إلى اتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وأوضحت "Wall Street Journal"، أن السعودية تراهن على دعم الرئيس محمود عباس لاتفاق التطبيع السعودي - الإسرائيلي، وتجنب اتهامات السلطة الفلسطينية بأن الرياض ضحت بالقضية الفلسطينية وأقامت علاقة علنية مع "إسرائيل"، مبينة أن مثل هذه الاتهامات ستكون حساسة تجاه السعودية، لوجود أكثر الأماكن الإسلامية قدسية على أرضها، وهذا يعطيها موقعًا خاصًا في العالم العربي.
وأكدت، أن وفدًا فلسطينيًا رسميًا سيتوجه الأسبوع القادم إلى الرياض للاجتماع بالقيادة السعودية، للتفاهم حول الخطوات التي يمكن أن تقوم بها المملكة من أجل إقامة دولة فلسطينية في المستقبل. ويترأس الوفد الفلسطيني في هذه الزيارة، أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ، وفقًا لما أفادت به مصادر خاصة لـ الترا فلسطين.
ونقلت "Wall Street Journal"، أن مصادر فلسطينية وسعودية أفادت بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال لقائه مع الرئيس محمود عباس في شهر نيسان/ابريل الماضي، طرح فكرة عودة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية في حال تمكنت السلطة الفلسطينية من السيطرة على الوضع الأمني في الضفة الغربية، وأبلغه أن السعودية لن توقع أي اتفاق سلام مع "إسرائيل" من شأنه تقويض الجهود الهادفة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكان تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، يوم الإثنين، أفاد أن السلطة الفلسطينية لا تنوي التعامل مع التطبيع السعودي المتوقع مع "إسرائيل" على غرار تعاملها مع تطبيع الإمارات والبحرين والسودان، حيث وصفت هذه الاتفاقيات بأنها "طعنة في الظهر"، أما مع السعودية فإنها تحاول الاستفادة من الاتفاق كما فعلت مع اتفاقات السلام المصرية والأردنية.
