26-نوفمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن سلطات الاحتلال تُضاعف من ضغوطاتها على السلطة الفلسطينية للإفراج عن فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية تحتجزه في سجونها على خلفية اتهامه بتسريب عقارات في القدس لمستوطنين، مبينة أن حملة الاعتقالات التي تمت الليلة الماضية، وقبل ذلك اعتقال المحافظ عدنان غيث للمرة الثانية خلال شهرٍ واحد، قد تمَّت في هذا السياق.

وأفاد الموقع الإلكتروني لـ"يديعوت"، الإثنين، أن إسرائيل تُريد من خطواتها الأخيرة دفع السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن عصام عقل (53 عامًا)، وهو يحمل الهوية الزرقاء والجنسية الأمريكية، وقد تم اعتقاله قبل شهرٍ ونصف من منزله في سلوان.

وأضاف أن الحديث يدور عن سلسلة خطوات "استثنائية" ضد جهات رسمية في السلطة الفلسطينية، كان منها حظر تواصل أبناء القدس بشكلٍ مباشر أو غير مباشر مع اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات، ومع المحافظ غيث أيضًا الذي وصفته بأنها قائد تنظيم فتح في القدس.

ووفق "يديعوت"، فإن الكولونيل احتياط تامير يدعي، وهو ممن عملوا في "الإدارة المدنية" سابقًا، طالب باتخاذ إجراءات فعالة ضد اللواء فرج، لأن عقل محتجز لدى جهاز المخابرات، كما طالب بالعمل ضد وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، يُعارض الإفراج عن عقل.

وأبقت محكمة إسرائيلية على اعتقال المحافظ عدنان غيث حتى الخميس المقبل، إثر جلسة عقدتها اليوم، في حين أصدر "قائد الجبهة الداخلية" في إسرائيل، قرارًا يمنع الحسيني من السفر، وأمر باحتجاز هويته.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت 32 فلسطينيًا من صور باهر والطور والبلدة القديمة وواد الجوز والعيساوية ومخيم شعفاط وبيت حنينا، مؤكدة أن اعتقالهم تم بسبب عملهم مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، "وبسبب قيامهم بأفعال تمس الأمن الشخصي لعرب إسرائيل" على حد زعمها.