29-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يسود شعورٌ "بالصدمة" في أوساط جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، بعد أن قرر رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، إلغاء تعيين قائد الوحدة التكنولوجية في الجهاز على خلفية "الورطة في خانيونس"، في إشارة لفشل العملية الاستخبارية في خانيونس العام الماضي، وفق ما نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم.

وأشارت الصحيفة إلى الضابط الذي تم إلغاء تعيينه بالرمز "ع"، وأوضحت أنه عمل سابقًا في وحدة "سيرت متكال"، وهي وحدة النخبة في جيش الاحتلال.

ووفق "يديعوت"، فإن كوخافي استدعى، الضابط "ع"، يوم الجمعة الماضية، وأبلغه بإلغاء تعيينه على خلفية قصور اعترى أداءه خلال عملية خانيونس، في قرار وصفته الصحيفة بأنه "مفاجئ" وجاء قبل شهر ونصف من بدء الموعد المحدد لشغله مهام منصبه.

وأضافت، "قضية عملية خانيوس لم تزل تسبب هزات داخل الجيش. رئيس الأركان ألغى في خطوة استثنائية تعيين قائد الوحدة التكنولوجية في أمان، وقرر تعين ضابط آخر لقيادة هذه الوحدة".

وكانت قوة إسرائيلية تسللت إلى قطاع غزة العام الماضي لتنفيذ عملية استخبارية، قبل أن يتم اكتشافها ويقع اشتباكٌ مسلح مع قوات مشتركة من الفصائل الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل ضابط رفيع وإصابة آخر، واستشهاد سبعة مقاتلين فلسطينيين نتيجة غارات نفذتها طائراتٌ إسرائيليةٌ أثناء تأمين انسحاب القوة من قطاع غزة.