29-نوفمبر-2016

في مثل هذا اليوم (29 تشرين ثاني/ نوفمبر) عام 1947، كانت فلسطين، على موعد مع التقسيم، بناءً على قرار الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة (181)، الذي أنهى وجود الاحتلال البريطانيّ لفلسطين، ومهّد لتثبيت الاحتلال الإسرائيلي.

القرار صدر بموافقة 33 دولة، ورفض 13 وامتناع 10 دول عن التصويت، وأقرّ تقسيم فلسطين إلى ثلاث مناطق

- دولة عربية: بمساحة نحو 11 ألف كيلومتر مربع، وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال أسدود، وجنوبًا حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.

- دولة يهودية: بمساحة 15 ألف كيلومتر مربع، على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات.

- وضع القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.

وافقت الدول العظمى في ذلك الحين (الاتحاد السوفييتي، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) على خطة التقسيم، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت، رغم أنّها من قدّم المُقترح. ونجح زعماء الحركة الصهيونيّة من خلال ضغوط سياسة واقتصادية، في إجبار دول مثل ليبيريا، الفلبين، وهاييتي، على التصويت لصالح القرار. ومن بين الدول التي عارضت خطّة التقسيم، كافة الدول العربية والإسلامية وكذلك اليونان، والهند وكوبا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

وأنت.. ما رأيك بتسمية "عرب إسرائيل"؟

المطلوبون الـ18.. أبقار في شرفة الوطن

زمن النكبات