06-أغسطس-2018

أظهرت إحصاءات مؤسسة حمد الطبية أن عدد المتبرعين المسجلين في برنامج قطر للتبرع بالأعضاء وصل إلى ثلاثمئة ألف متبرع، وذلك منذ تأسيس البرنامج قبل ست سنوات، وهو ما يعني أن 15% من عدد السكان الراشدين في قطر قد وقعوا على استمارة التبرع بالأعضاء.

وقالت المؤسسة إن حملة التبرع بالأعضاء التي أطلقتها خلال شهر رمضان الماضي والمستمرة حتى نهاية العام، استقطبت حتى الآن حوالي 35 ألف متبرع، مما رفع عدد المتبرعين إلى ثلاثمئة ألف منذ تأسيس البرنامج في عام 2012.

وأوضح مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء "هبة" الدكتور رياض فاضل أن موظفي المركز عملوا طوال شهر رمضان في منصات التوعية التي انتشرت في 14 موقعا في مختلف أنحاء الدولة.

وسجل التبرع بالأعضاء هو قائمة محلية سرية للذين يعتزمون أن يهبوا أعضاءهم بعد وفاتهم، ويمكن الوصول إلى ذلك السجل بسرعة في حالة الوفاة لمعرفة ما إذا كان الشخص قام بتسجيل رغبته في التبرع بأعضائه.

وأكد الدكتور رياض فاضل أن هذه القائمة تساهم في إنقاذ حياة الكثيرين من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لعمليات زراعة الأعضاء.

وقال "هدفنا هو أن يبلغ عدد الأشخاص المسجلين في برنامج التبرع بالأعضاء 350 ألف متبرع في نهاية هذا العام".

وأشار إلى أن منصات التوعية التي ستبقى منتشرة في 11 موقعا بمختلف أنحاء قطر ستساعد على بلوغ هذا العدد، حيث ستكون متاحة للجمهور للتعرف على الإجراءات والفوائد المترتبة على التسجيل في سجلات التبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى الإجابة عن كافة أسئلة الزوار واستفساراتهم حول ذلك.

ويساعد التبرع بالأعضاء وعمليات زراعتها في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من فشل مزمن في أحد أعضاء الجسم، حيث تمنحهم عمليات الزراعة الفرصة لممارسة حياتهم الطبيعية.

والمتبرع بالأعضاء بعد الوفاة يمكن أن ينقذ ثمانية أرواح، كما يمكن أيضا التبرع بالأعضاء أثناء الحياة كالتبرع بإحدى الكليتين أو بجزء من الكبد، حيث تتوفر حاليا في قطر برامج لزراعة الكبد والكلى.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أنجلينا جولي "حاقدة" على طليقها براد بيت وترفض أن يحتضن أطفالهما

قطر تدعو لوقف الأزمة الانسانية في اليمن