06-مايو-2023
سفراء الحرية - getty

سفراء الحرية - getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

ارتفع عدد "سفراء الحرية" إلى 117 طفلًا، بعد أن رزق الأسير أحمد الشمالي من قطاع غزة، بأربعة أطفال توائم، وفقًا لمركز "فلسطين لدراسات الأسرى".

"سفراء الحرية" مُصطلح يُطلق على أبناء الأسرى الذين تم إنجابهم عبر تهريب نطف إلى خارج السّجون، بطرق ابتدعها الأسرى 

وأوضح " مركز فلسطين" في بيان اطلع عليه "الترا فلسطين" أن الأسير أحمد الشمالي (38 عامًا) من حي الشجاعية شرق غزة، كان اعتقل في الثاني من آب/ اغسطس 2008، واتّهمه الاحتلال بالمشاركة في عمليات للمقاومة، وصدر بحقّه حكم بالسّجن لـ 18 سنة، علمًا أنه يقبع في سجن نفحة الصحراوي.

ووفقًا للمركز فإن زوجة الأسير الشمالي وضعت توأمين بحالة جيدة، وهم ثلاثة ذكور وأنثى وأطلق عليهم: عبد الرحمن، كنان، ريان، نجاح، وبذلك يرتفع عدد "سفراء الحرية" إلى 117 طفلًا.

ويعاني الأسير "الشمالي" الذي مضى على اعتقاله 15 سنة، من ظروف صحية سيئة ويشتكي من التهابات شديدة في المسالك البولية، ويصاب بنوبات متكررة من المغص الكلوي التي تداهمه من حين لآخر، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي تنتهجها سلطات الاحتلال. 

خاض 75 أسيرًا فلسطينيًا تجربة الإنجاب عبر تهريب النطف، و23 أسيرًا أنجبوا توائم، وكرر 9 أسرى التجربة وأنجبوا أطفالًا

وكشف الباحث "رياض الأشقر" أن حالة الأسير "الشمالي" هي الأولى بين الأسرى الذين أنجبوا 4 توائم بعد تمكنهم من تهريب النطف، مشييرًا إلى أن ثلاثة أسرى رُزقوا بثلاثة أطفال وهم رأفت القروي من رام الله، والذي تحرر بعد قضاء محكوميته (15 سنة)، والأسير بركة راجح طه من الخليل ومحكوم بالسّجن (35 سنة)، والأسير إياد مهلوس من القدس، والمحكوم بالسّجن مدى الحياة.

وخاض 75 أسيرًا فلسطينيًا تجربة الإنجاب عبر تهريب النطف، منهم 55 من الضفة الغربية، و13 من قطاع غزة، و6 من أسرى القدس، وأسير واحد من داخل الخط الأخضر، هو الأسير المريض وليد دقة.

وبحسب مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات فإن الأسرى يبدعون في إيجاد السبل الكفيلة بخلق سفراء جدد للحرية من قبور الزنازين رغم إجراءات الاحتلال الأمنية الذي تحاول منعهم، وأنّ عمليات تحرير النطف شكّلت تحديًا حقيقيًا للاحتلال الذي يحاول قتل كل معاني الحياة وروح الأمل في نفوس الأسرى.