الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت عائلة الشهيد محمد عبيد، رفضها للشروط التي وضعتها شرطة الاحتلال لتسليم جثمان نجلها، الذي قتلته الشرطة الأسبوع الماضي واختطفت جثمانه.
وأعلنت الشرطة اليوم موقفها بخصوص تسليم الجثمان، بعد أن كانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس قد تركت لها اتخاذ قرارٍ بهذا الشأن، حيث حددت الشرطة أربعة شروط تسليم الجثمان، تمثلت في دفنه في مقبرة شارع صلاح الدين خلال المساء، وحضور 50 شخصًا فقط في الجنازة، وعدم رفع الأعلام والرايات خلال الجنازة والدفن، ودفع كفالة قيمتها 25 ألف شيكل لضمان تنفيذ الشروط.
وقال والد الشهيد، إنه لن يقبل بدفن الجثمان خارج العيساوية، حتى لو بقي محتجزًا عشرات السنين، "حتى إلا يجي يوم وأوخذه".
وأضاف أنه يريد لجثمان ابنه جنازة تليق بأي شهيد، ويريد أن يفرح فيه كعريس.
فيما قالت والدة الشهيد إن على رئيس إسرائيل وزعمائها أن يعلموا جميعًا بأن دفن جثمان نجلها لن يكون إلا كعرسٍ في العيساوية أمام أهله وأمه وأخوته.
وتشهد العيساوية منذ يوم الخميس مواجهاتٍ عنيفةٍ أسفرت عن 100 إصابةٍ تقريبًا حتى الليلة الماضية، وقد بدأت هذه الأحداث عندما قمعت قوات الاحتلال احتجاجاتٍ لأهالي العيساوية، فقتلت الشهيد محمد عبيد ثم اختطفت جثمانه واحتجزته.