27-أبريل-2018

قتل جنود الاحتلال ثلاثة شبّان وطفل، وأصابوا ما لا يقل عن 883 متظاهرًا في الجمعة الخامسة من مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، والتي حملت اسم "جمعة الشباب الثائر".

وقالت وزارة الصحة مساء الجمعة، إنّ محمد أمين المقيد (21 عامًا)، وخليل نعيم عطا الله (22 عامًا) استشهدا شرق غزة، وعبد السلام بكر (29 عامًا) شرق خزاعة.

وصباح السبت، أعلنت الوزارة استشهاد الطفل عزام عويضة (14 عامًا) متأثرًا بإصابته بقنبلة غاز في الرأس، وهو من منطقة معن في خان يونس.

وأوضحت الوزارة في إحصائيّة أوليّة أنّ 456 جريحًا وصلوا مستشفياتها، فيما جرى معالجة 427 جريحًا في النقاط الميدانية، مشيرة إلى أنّ من بين الجرحى 58 طفلًا و29 سيّدة.

وبيّنت الوزارة أنّ 8 إصابات صُنّفت بين حرجة جدًا وخطيرة، و206 إصابات متوسطة، والباقي طفيفة. لافتة إلى أنّ 174 من الإصابات بالرصاص الحيّ، و19 بالرصاص المعدنيّ المغلف بالمطاط.

أمّا فيما يخصّ مكان الإصابة، فتحدّث بيان وزارة الصحة عن وجود 34 إصابة في الرقبة والرأس، و66 في الأطراف العلوية، و15 في الظهر والصدر و198 في الأطراف السفلية.

وأطلقت الجنة العليا المشرفة على مسيرات العودة، اسم جمعة "عمال فلسطين الصامدين بوجه الحصار" على الجمعة السادسة من مسيرات العودة الأسبوع المقبل.