22-أكتوبر-2018

أعلن الرئيس النيجيري محمد بخاري السبت أن آخر حصيلة لمشاجرة وقعت الخميس، هي 55 قتيلًا، وقد بدأت المجزرة بشجار في سوق شعبي بين بضعة "عتالين" أو "حمالين" وبضعة متسوقين من الديانتين الإسلامية والمسيحية ليتطور بعد ذلك وينخرط فيه العشرات من الطرفين.

ونقلًا عن بي بي سي، قال الرئيس النيجيري محمد بخاري السبت إن 55 قتيلًا، حصيلة الشجار الدامي الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي بين شبان مسلمين وآخرين مسيحيين في شمال البلاد.

واندلعت الصدامات بين حمالين مسلمين من أثنية الهاوسا وشبان مسيحيين من أثنية أدارا إثر خلاف نشب بين الطرفين في سوق كاسوان ماغاني التجارية التي تبعد حوالي 50 كلم من كادونا، عاصمة الولاية.

وقال مفوض الشرطة في بلدة كاسوان ماغاني بولاية كادونا الشمالية إن 22 شخصا اعتقلوا بعد الحادث.

وفرضت السلطات حظر تجول على مدار الساعة في البلدة. وعادة ما تشهد نيجيريا أعمال عنف طائفية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، غاربا شيهو، في تعليق له على تويتر، إن رئيس البلاد محمد بخاري يؤمن بأن الاستخدام المتكرر للعنف في مثل تلك الخلافات "مصدر قلق شديد"، ويشدد على أن أي دين لا يوجد في تعاليمه احتقار الحق في الحياة البشرية للآخر.

وقال بخاري إنه دون الوفاق بين التيارات المختلفة "سيكون من المستحيل إنجاز أعمالنا اليومية".

ودعا الرئيس النيجري قادة المجتمع إلى تشجيع ثقافة التسامح ومواجهة مثل هذه الخلافات قبل تحولها إلى أعمال عنف.


اقرأ/ي أيضًا:

قطار يدخل حفلًا هندوسيًا ويحوله لمأتم في الهند

الجزائر تحظر النقاب في أماكن العمل الحكومي