29-أكتوبر-2024
الاحتلال يقصف بعلبك الهرمل اللبنانية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان لليوم الـ35 على التوالي، فيما يواصل حزب الله اللبناني التصدي لمحاولات توغل جيش الاحتلال في بلدات الجنوب اللبناني.

وانفجرت صباح اليوم مسيّرة أطلقت من لبنان فوق جسر في "نهاريا" دون وقوع إصابات. في حين أكدت هيئة البث الإسرائيلية سقوط طائرة مسيّرة  في عسقلان أطلقت من العراق.

ارتفعت حصيلة الشهداء في بعلبك الهرمل إلى 63

فيما قالت مصادر محلية لبنانية أن محافظة بعلبك الهرمل كانت الأكثر تضررًا جراء الغارات الإسرائيلية، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 63 منذ أمس الإثنين، فيما أصيب 58 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، وفقًا لبيان وزارة الصحة اللبنانية، الذي أوضح أن الضحايا توزعوا على عدة بلدات؛ بينهم 16 شهيدًا في بلدة العلاق، وشهيد في تمنين، و5 شهداء قرب ثكنة غورو في بعلبك، وشهيدان في حدث بعلبك، و10 شهداء في الحفير، و9 شهداء في رام، و6 شهداء في بوادي، إلى جانب شهداء آخرين في مناطق مثل يونيون وبريتال وطاريا. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل أعمال رفع الأنقاض في محاولة للبحث عن ناجين أو ضحايا تحت الركام.

كما وثقت مصادر أمنية تحليقًا مكثفًا للطائرات المروحية الإسرائيلية في القطاع الشرقي، عقب الاشتباكات التي شهدتها مناطق الخيام وتلة الحمامص، فيما واصلت الطائرات الحربية قصفها المكثف لمناطق جنوبي لبنان، مستهدفة أحياء سكنية في بلدات مثل الدوير والسريرة وقليا، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وتشريد سكانها.

وفي إطار الهجمات المتواصلة، قصفت الطائرات الإسرائيلية ليلًا حي الروس في بلدة الدوير، متسببة بدمار كامل في منزلين وإلحاق أضرار واسعة بمنازل مجاورة، وسط حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.

تزامنًا مع ذلك، أشارت مصادر محلية لبنانية إلى محاولة الاحتلال السيطرة على المواقع الأمامية في الجليل الأعلى، حيث شهدت المنطقة إطلاق صواريخ ومسيّرات.

وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله بتصاعد العمليات القتالية في المناطق الحدودية، حيث تجددت الاشتباكات بين عناصر المقاومة اللبنانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت التقدم بالدبابات باتجاه الحي الجنوبي الشرقي لمدينة الخيام، وبالتحديد من جهة منطقة الوطى. وأشارت المصادر إلى دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف بالرشاشات الثقيلة في المنطقة، ما يشير إلى احتدام المواجهات.